ثمّن المجلس الأعلى لحزب “الوطنيين الاحرار” المبادرة الفرنسية الهادفة الى إنجاز الاستحقاق الرئاسي، في مقابل إصرار فريق “حزب الله” ـ “التيار الوطني الحر” على تعطيله من خلال قرار مقاطعة جلسات الانتخاب، مشيرا الى ان حركة الموفد الفرنسي في اتجاه الداخل اللبناني والخارج المؤثر فيه، لدليل على إدراك أهمية وجود رئيس للجمهورية يضمن استقرار لبنان وانتظام المؤسسات.
وجدد المجلس في بيان بعد اجتماعه الاسبوعي تحميل المعطلين المسؤولية كاملة عن الفراغ في سدة الرئاسة وتداعياته، وطالبهم بوضع حد لممارساتهم السلبية من طريق تأمين النصاب على أن تأخذ اللعبة الديموقراطية مجراها.
واعلن الحزب رفضه كلام المرشد الأعلى للثورة الإسلامية الإيرانية السيد علي خامنئي الذي ينتهك السيادة الوطنية رغم ان تدخل الحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس قديم العهد وموثق ومعروف، أما الجديد فهو الطابع العلني والرسمي الذي يشرع الهلال الفارسي بواسطة حلفاء طهران والذي يؤكد أطماعها التوسعية بهدف تقوية موقعها كلاعب أساسي على الصعيدين الإقليمي والدولي. ووضع الحزب كلام خامنئي برسم جامعة الدول العربية ومنظمة الامم المتحدة المطالبتين بإدانة التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية وبالدفاع عن سيادتها واستقرارها.
واكد الحزب على أهمية احترام لبنان للقرار 1701 بعيدا من موقف أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله بالنسبة الى تغيير قواعد الإشتباك وإصراره على الرد على إسرائيل من داخل الأراضي اللبنانية.
وندد بتنفيذ “الدولة الإسلامية” حكم الإعدام حرقا بالطيار الأردني معاذ الكساسبة معتبرا اياه جريمة موصوفة ضد الإنسانية.