أوضح رئيس المركز الكاثوليكي للإعلام عبدو أبو كسم أنّ إزالة الشعارات في طرابلس ليست مطالبة من المسيحيين ليتهجّم النائب خالد الضاهر على الرموز المسيحية ويطالب بإزالتها، بل المطالبة جاءت من الحوار بين “حزب الله” و”المستقبل”، مؤكّدًا أنّ المسيحيين ليسوا مكسر عصا.
أبو كسم، وفي حديث عبر إذاعة “صوت لبنان ـ 100.5″، لفت الى أنّه كان من الممكن على الضاهر أن يشعل فتنة في البلد، داعيًا تيار “المستقبل” الى إصدار بيان توضيحي بهذا الشأن. وأضاف: “نضع ما قاله برسم مجلس النواب ورئيسه نبيه بري، وككنيسة تريّثنا في هذا الموضوع لنرى ردات الفعل”.
وردًا على سؤال، لفت الى أنّ توضيح الضاهر لا يكفي بل يجب الإعتذار، وقال: “إذا اعتذر فسنسامح، ولكن نريد أن نعلم كيف من الممكن أن تنتهي القصة في الشارع. وعلى الضاهر أن يتنبّه من أنّه كان من الممكن أن يشعل فتنة في البلد بسبب ردات الفعل العنيفة التي حصلت”.