IMLebanon

“طالبان” تسيطر على تجارة الأحجار الكريمة لتمويل عملياتها الإجرامية

taliban

 

حذّر مجلس الامن من أنّ عواقب أنشطة “طالبان” الإجرامية ستكون خطيرة على السلم والأمن في أفغانستان وخارجها لأنّه يشجع على عرقلة عمليات المصالحة المحلية مع الحكومة الإفغانية .

تحذيرات مجلس الأمن جاءت بعد أن كشف فريق خبراء في لجنة العقوبات على أن “طالبان” تعزز مواردها المالية الناتجة من زراعة المخدرات وصناعة الهيرويين وتهريبه، فضلاً عن عائدات بملايين الدولارات من صناعة الأحجار الكريمة والرخام وتسويقها داخل أفغانستان وخارجها، اضافة الى غسل الأموال لمصلحة أطراف عدة.

وأبلغ فريق الخبراء مجلس الأمن في تقرير موسع أن ضلوع “طالبان” في النشاط الإجرامي بما فيه الاتجار بالمخدرات والتعدين غير المشروع والتواطؤ مع عصابات النقل والاختطاف طلباً للفدية آخذ في الازدياد .

وتحكم “طالبان” سيطرتها على منطقة جنوب إقليم هلمند الغنية بالرخام حيث تسيطر على ٣٥ في المئة من صناعة رخام أونيكس وتهربه الى خارج البلاد وتجعل له منفذاً الى السوق العالمية مستخدمة في ذلك شهادات منشأ مزورة.

وذكر التقرير أنّ الحركة تحرم الحكومة الأفغانية من الحصول على عائدات هذه الصناعة في أغنى مناجم اللازورد في البلاد. كما أنّ صناعة الياقوت في مقاطعة جغدلك في ولاية كابول تُعد مورداً للحركة في مقابل توفير الأمن ومنع سيطرة القوات الحكومية على المنطقة المحيطة بالمناجم وفرض ضرائب على ذلك.

وقدّر حجم عائدات الياقوت في جغدلك بنحو ١٦ مليون دولار سنوياً. كما تشمل العمليات غير المشروعة نقل الزمرد المستخرج بصورة غير قانونية من شمال أفغانستان.