IMLebanon

إجراءات احترازيّة لطاقم السفارة الفرنسيّة

fouhoud-special forces- lebanon

 

كشفت تقارير امنية، ان اجراءات مشددة اتخذتها فرنسا في كل سفاراتها في العالم، ورفعت من وتيرة هذه الاجراءات التي وُصفت بـ «الاحترازية» في عدد من الدول التي تتميز بوجود لقوى ومنظمات اسلامية متشددة، ومنها لبنان، وذلك بعد الجريمة التي استهدفت رسامي الكاريكاتير في المجلة الفرنسية «شارل ايبدو».

ولفتت التقارير، الى ان تعليمات مشددة الزمت السفير الفرنسي في لبنان باتريس باولي والطاقم الدبلوماسي التابع للسفارة في بيروت، بعدم المشاركة في اي انشطة معلنة مسبقا، وتجنب زيارة مناطق ذات نفوذ او وجود للقوى الاسلامية السنية، وبخاصة المنظمات المقربة من «داعش» او «القاعدة»، ومنها طرابلس وصيدا، وقد الغى السفير الفرنسي زيارة له كانت مقررة الى صيدا الاسبوع الماضي، حيث كان من المقرر ان يرعى احتفالا داخل تجمع النازحين السوريين في «مجمع الامام الاوزاعي» في المدينة، حيث قامت السفارة بتجهيز ملعب رياضي للاطفال النازحين وتزامنت هذه الاجراءات، مع اجراءات مماثلة اتخذتها وحدة الاحتياط الفرنسية العاملة في قوات الامم المتحدة المؤقتة في الجنوب «اليونيفيل»، التي اتخذت تدابير امنية في محيط مقارها في بلدة ديركيفا في الجنوب، وعملت على تقنين تنقل جنودها في اليات «أليونيفيل» باتجاه بيروت، بعد محاذير امنية من المرور في المناطق الممتدة من صيدا وحتى الناعمة في ساحل الشوف.