دعا عضو “اللقاء الديموقراطي” النائب انطوان سعد الى “تغليب منطق التسوية في انتخابات رئاسة الجمهورية، واعادة الاعتبار للبعد الوطني، لاسيما وأنّ التفاهمات المسيحية ـ المسيحية لم تؤت ثمارها”، معتبراً أنّه “لا يمكن الاستمرار بواقع الفراغ الذي يهدّد الجمهورية والرئاسة ويشل البلد ويقذف به في المجهول”.
سعد، وفي تصريح، لفت إلى انّ “هناك استحالة اقليمية في الظروف الراهنة لتوفير مناخات او اشارات تسوية رئاسية، خاصة في ظل السياسة الايرانية التي تسعى الى الهيمنة والتوسع والحاق لبنان بمحورها، ممّا يدفعنا الى البحث عن تسوية داخلية على رئيس توافقي يحقق المصلحة الوطنية العليا ويلغي مفاعيل الانقسام حول هذا الملف الوطني الحساس”، معرباً عن “اعتقاده انّ مرشح “اللقاء الديمقراطي” النائب هنري حلو يمتلك تلك المواصفات التي يمكن ان تقود إلى تسوية وطنية جامعة”.
وفي موضوع إقرار آلية عمل مجلس الوزراء، اعتبر انّه “لا يمكن ان تسير حكومة باعتماد توقيع 24 وزيراً”، معربا عن قناعته انّ “المنطق الذي عبّر عنه رئيس الحكومة تمام سلام هو منطق دستوري وسليم لحل عقدة الآلية في ظل غياب رئيس الجمهورية”.
ودعا سعد الى “لبننة الاستحقاقات والخروج الكلي من الحرب الدائرة في سوريا لا سيما تدخل حزب الله وبعض التنظيمات، لأنّ في ذلك نسفاً للحوار ولايّ تفاهم يمكن ان يحصل”.