IMLebanon

الريّس لـIMLebanon: إنعكاس الاتفاق الغربي ـ الإيراني على ملف الرئاسة يتطلّب وقتًا

ramy-el-rayess

 

حاورته ريتا الطرق

أكّد مفوض الإعلام في الحزب “التقدمي الاشتراكي” رامي الريّس أنّ التواصل مع رئيس حكومة تمام سلام ليس بالأمر المستجد، بل يحصل منذ تكليفه تشكيل الحكومة ومنذ بدء عمل هذه الحكومة، وأنّ اللقاء على العشاء في منزل رئيس الحزب النائب وليد جنبلاط لا يخرج عن هذا الإطار.

وقال في حديث لـIMLebanon: “مستمرّون بدعم الجهود التي يقوم بها سلام في هذه اللحظة الحسّاسة وفي حالة الشغور الرئاسي التي نتمنّى أن تنتهي في أسرع وقت ممكن”، لافتًا الى أنّ “سلام لطالما تحلّى بكثير من الصبر والحكمة والروية، ونحن الى جانبه في كلّ مهامه”.

من جهة أخرى، رأى الريّس أنّه من المبكر إجراء تقييم موضوعي للإتفاق الغربي ـ الإيراني قبل حصوله بشكل نهائي وقبل قراءة معطياته، ولا شكّ أنّ إتفاقات تجنّب المنطقة المزيد من الصراعات هي خطوة إيجابية، ومدى انعكاسها على الملف الرئاسي اللبناني قد تكون مسألة تتطلّب الكثير من الوقت، خصوصًا أنّ ساحات الإشتباك الإقليمي متعدّدة وربما لأنّ الملف اللبناني ليس في صدارة الأولويات، وبالتالي لا بدّ من الإنتظار بعض الشيء لرؤية كيف ستسير الأمور.

وعن الحوارات القائمة بين الأفرقاء اللبنانيين، أكّد أنّ “أي حوار بين فريقين هو مسألة مهمة وتتقاطع مع مطلبنا وجهودنا الحثيثة على مدى السنوات القليلة الماضية لدفع الأطراف اللبنانية الى طاولة الحوار، لأنّ هناك حاجة لتكييف الإستقرار الداخلي في لبنان، لا سيما على ضوء الإشتعال الإقليمي والحروب المتنقلة التي تشهدها المنطقة، لذلك نحبّذ حصول أي حوار بين اللبنانيين”.

وعن زيارة رئيس وحدة الإرتباط والتنسيق في “حزب الله” وفيق صفا جنبلاط، وما إذا كانت لطمأنته بشأن ما اعتبره تهديدات أمنية على حياته، رفض الريّس الإجابة على السؤال مكتفيًا بما قاله مسبقًا في الإعلام.