اعتبرت “جبهة العمل الإسلامي في لبنان”، في بيان أن “تصريحات السفير الأميركي في لبنان دايفيد هيل بعد زيارته وزير الداخلية نهاد المشنوق، هي تصريحات ومواقف تحريضية ضد فئة كبيرة جدا من اللبنانيين تؤيد المقاومة وخطها ونهجها وخيارها، وخصوصا في مواجهة خطر الإرهاب الصهيوني والإرهاب التكفيري”.
كما رأت أن “ما قاله هيل يعتبر تدخلا سافرا في الشؤون اللبنانية ولا يمت إلى الحقيقة بصلة، لأن المقاومة هي التي حفظت لبنان، وما زالت، من خلال المنظومة الدفاعية الاستراتيجية “الجيش والشعب والمقاومة”، وان إسرائيل هي التي خرقت وانتهكت المعايير الدولية وقرارات مجلس الأمن الدولي. وأن الأذى والضرر على لبنان والمنطقة كان وما يزال ناجما عن اعتداءات وجرائم وانتهاكات العدو الصهيوني ضد لبنان وفي الداخل الفلسطيني بمباركة الإدارة الأميريكية، والمقاومة وجمهورها في موقع الدفاع عن النفس والأرض والسيادة، وفي موقع الدفاع مع الجيش اللبناني البطل عن الحدود الجنوبية والحدود الشرقية في مناطق جرود عرسال ورأس بعلبك والبقاع بشكل عام”.
وختمت بالقول للسفير الأميركي: “الكيان الإسرائيلي الغاصب المسمى ب إسرائيل يحتل فلسطين والجولان وجزءا من الأراضي الأردنية والمصرية، وكان يحتل الجنوب اللبناني قبل نشوء وظهور المقاومة وحزب الله، وهو ما زال يحتل إلى الآن مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، وبالتالي هو الذي لا يشاور أحدا ولا يخضع لمسائلة أحد، وهو الذي يتخذ بإرهابه وجرائمه قرارات الموت بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني وشعوب المنطقة، من خلال استكماله لفصول المؤامرة الكبرى عبر دعمه ومساندته للمجموعات الإرهابية والتكفيرية في سوريا”.