IMLebanon

الحياة: عناصر الاستقصاء دخلوا على شاكلة طاقم طبي والتوقيف جاء ثمرة متابعة دقيقة

security-in-lebanon

اعلنت مصادر أمنية رفيعة لـصحيفة “الحياة”، إن توقيف السوري حسن غورلي الملقب “أبو حارث الأنصاري” والسوري حسن محمد جميل حربا جاء ثمرة متابعة دقيقة من الأجهزة الأمنية وتنسيق وثيق بينها، في ملاحقة المنتمين الى المجموعات المسلحة التي تتمركز في منطقة القلمون السورية والذين يتسربون عبر الحدود الى الأراضي اللبنانية. وأكدت المصادر أن الجيش يواصل مداهماته بحثاً عن المطلوبين والمشتبه بهم، وأوقف بعض من يمكن أن يقودوا إلى معلومات عنهم.

وأوضحت المصادر الأمنية لـ “الحياة” أن القوى الأمنية تنفذ في كل يوم توقيفات ولا تعلن عنها، لأشخاص مشتبه بهم، خصوصاً أن بعض هؤلاء في حقه بلاغات تحرٍّ، لا سيما أولئك الذين يتم رصد انتقالهم إلى الأراضي السورية، عبر لبنان، فيتم توقيفهم بعد عودتهم للتحقيق معهم والتأكد مما إذا كلفوا أعمالاً إرهابية، أو سبق أن شاركوا بها.

وكان تحقق الإنجاز الأمني النوعي لاستقصاء البقاع في قوى الأمن الداخلي بتوقيف السوري حسن غورلي، إذ أكدت المعلومات الأمنية أنه بناء على معلومات وصلت إلى استقصاء البقاع عن وضع طبي لجريح سوري في مستشفى الأطباء في المنارة في البقاع الغربي، يدل على إصابته بعمل عسكري، دخل عناصر الاستقصاء على شاكلة طاقم طبي، وقدموا له العناية الاستشفائية. وأشارت المعلومات إلى أن التوقيف حصل منذ عشرة أيام.

وذكرت المصادر الأمنية لـ “الحياة” ان الاستقصاء في قوى الأمن حقق مع غورلي بعد أن استفاق من غيبوبة أصيب بها جراء اصابته في الرأس، فاعترف بانتمائه إلى المجموعات المسلحة الإرهابية وجرى ابلاغ الجيش الذي ألقى القبض عليه.