IMLebanon

غرفة زحلة والبقاع كرمت المدير العام للأبحاث الزراعية

agriculture-ministry

أقامت غرفة التجارة والصناعة والزراعة في زحلة والبقاع، في مقرها، حفل تكريم للمدير العام لمصلحة الأبحاث العلمية الزراعية المهندس الدكتور ميشال أفرام، في حضور راعي أبرشية زحلة للروم الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش، المونسنيور جورج معوشي ممثلا الوكيل البطريركي الماروني في زحلة المطران جوزف معوض، والأرشمندريت ثيودور غندور ممثلا راعي أبرشية زحلة وبعلبك وتوابعهما للروم الأرثوذكس المتروبوليت اسبريدون خوري، وأعضاء مجلس إدارة غرفة زحلة، ومدير الغرفة يوسف حجا.

بداية كلمة تعريف من المهندس سعيد جدعون، ثم ألقى رئيس غرفة زحلة والبقاع ادمون جريصاتي، كلمة استهلها بالقول: “عندما قرأت السيرة الذاتية للدكتور ميشال أفرام شعرت بالفخر والإعتزاز، فأنا أعرف صاحب هذه السيرة المتألقة، بإعتباره إبن حوش الزراعنة الغني بأبنائه وتراثه وأصالته، وهو الذي تدرج في سلم الحياة حتى وصل إلى ما وصل إليه، ولأني أعرفه أقول: لن يكتفي بذلك وسيستمر في الإرتقاء، فالطريق مفتوحة أمامه لمزيد من التقدم”.

وأشار إلى أن المحتفى به “حاز على أكثر من 32 وساما وجائزة محلية ودولية، بفضل نزاهته وكفاءته العلمية والإدارية المشهودة، والأهم، بفضل جهده ومحبته لمصلحة الأبحاث العلمية الزراعية التي يرعاها مع فريق عمل مشهود له، فأعاد اليها وهج الأبحاث العلمية المتقدمة التي كان يعمل عليها فريق عمل كانت أبحاثه الزراعية متفوقة على أبحاث الدول المجاورة بأكثر من 10 سنوات”.

وختم بالقول “الدكتور ميشال افرام يبحث عن الأفكار الجديدة والجيدة التي يحققها مراعيا القانون، ومتخطيا الروتين الإداري، فتقديرا لخدماته وتميزه وتفانيه، وتقديرا للتعاون المثمر في ما بيننا، حيث عملنا معا على تنفيذ العديد من المشاريع التنموية والتي كانت بدايتها توظيف علاقاته الشخصية مع غرفة “لواز” الفرنسية لمصلحة زحلة والبقاع، فازدهرت زراعة الكرمة والتعاونيات، وتم دعم الإرشاد وتطورت الأبحاث في مجالات عدة، فلهذه الأسباب ولغيرها، تكرم غرفة التجارة والصناعة والزراعة في زحلة والبقاع الدكتور ميشال افرام وتمنحه درع الغرفة بعد أن سبق ومنحته ميدالية خاصة، ليكون الأول في حيازتهما معا، لأنه مستحق، مستحق، مستحق”.

افرام

وبعدما تسلم الدرع من جريصاتي، رد افرام بكلمة وجدانية قال فيها إن التكريم هو “لزحلة قبل ان يكون لي”، وبأنه لزملائه في المصلحة وأهله وأولاده وأقاربه وأصحابه. وأضاف إن “هذا التكريم، وهو الأول من مدينتي، كبلني بجميلين اثنين: الأول ان أبقى قدر المسؤولية مجاهدا، خادما مخلصا وأمينا، والثاني ان استمر في مجابهة الترغيب والترهيب”.

وعاهد بأن هذا التكريم لن يعلق على حائط “بل سيكون الحافز في كل لحظة لمزيد من العطاء”، شاكرا الحضور وغرفة التجارة ورئيسها “وكل من عمل في تحضير هذا الاحتفال”.

وختم مؤكدا تمسكه بالحق وإيمانه العميق بالكنيسة وبالتعايش المسيحي- الإسلامي، وفخره بزحليته ودفاعه عن لبنانيته.