ثبّتت وكالة التصنيف الائتماني «كابيتال إنتلجنس» تصنيف القوة المالية في بنك الكويت الوطني عند A+. وذكرت الوكالة أن التصنيف مدعوم بجودة أصول البنك الجيدة جداً، وقاعدة رأسماله الصلبة، إضافة إلى أنشطة البنك القوية، الأمر الذي يعكس هيمنته السوقية على الصيرفة التقليدية، وعملياته التشغيلية الكبيرة في الخارج، ونمو وجوده في شريحة الخدمات المصرفية الإسلامية، عبر بنك بوبيان.
من جانب آخر، قالت الوكالة إنه على الرغم من أن الربحية ليست عامل دعم رسمياً، فإنها لا تزال مرضية، خصوصاً على الصعيد التشغيلي، لافتة إلى أن السيولة المقيّدة وفق شروط (والواضحة إلى حد كبير)، تؤثر على التصنيف في الوقت الحاضر، إلى جانب ترقب قدرة البنك على متابعة نموه في ظل انخفاض مستوى النمو بالسوق المحلية نوعاً ما، رغم ارتفاع إنفاق الحكومة على المشاريع في النصف الثاني من 2014.
وفي ما يخص السيولة، تقول الوكالة إن هناك بعض القيود الواضحة في مؤشرات تمويلية معينة، لا سيما في نسبة صافي الأصول السائلة. من جانب آخر، رفعت الوكالة تصنيف الدعم في البنك إلى 1، مما يعكس الضمان الشامل الحكومي لجميع ودائع العملاء في الكويت، وسجّل البنك المركزي والحكومة الكويتية في دعم البنوك المحلية عند الحاجة. إضافة إلى ذلك، وبناء على الأهمية النظامية الكبيرة لبنك الكويت الوطني، ودور الحكومة في دعم البنوك الكويتية، فمن المرجح جداً أن ينشأ أي دعم رسمي قوي إن احتاج الأمر ذلك، لا سيما على صعيد السيولة. وبالنظر إلى عامل الدعم القوي، والتصنيف السيادي للكويت، أكدت وكالة التصنيف، أيضاً، تصنيف العملات الأجنبية على المدى البعيد في «الوطني»، وتصنيف العملات الأجنبية على المدى القصير عند A1+. فيما ظلت النظرة المستقبلية لجميع التصنيفات مستقرة.