IMLebanon

وكالات الأمم المتحدة: لوضع حد للخسائر البشرية الهائلة في سوريا

united-nations-flag-UN

أعلن مسؤولون في الامم المتحدة عن انّه “على قادة الدول ان تضع جانباً خلافاتهم لانهاء حرب مستمرة منذ 4 اعوام في سوريا، نتجت منها خسائر بشرية هائلة”.

وقال بيان لرؤساء وكالات عدة تابعة للامم المتحدة: “نحن في حاجة الى ان يضع قادة العالم خلافاتهم جانباً، وان يستخدموا نفوذهم لإحداث تغيير جاد في سوريا، لانّ مستقبل جيل بكامله في خطر، وصدقية المجتمع الدولي ايضاً في خطر”.

واشار رؤساء كل من وكالات الشؤون الانسانية والصحة والمساعدات الغذائية واللاجئين واللاجئين الفلسطينيين والطفولة، الى انّ “النزاع السوري يواصل انتزاعه لخسائر بشرية هائلة في ازمة فشل المجتمع الدولي في ايقافها”.

وقال مسؤولو الامم المتحدة: “نحن مرتعبون وغاضبون ومحبطون من رؤية هذه المأساة تتوسع”، واكدوا “التزامهم الاستمرار في مساعدة هؤلاء “العالقون في الحرب. الاشخاص الضعفاء. المحاصرون الذين لا يملكون مكانا يلجأون اليه”.

واشار البيان الذي وقعه ايضاً خبراء في الطفولة والنزاعات المسلحة والعنف الجنسي، الى انّ “الوضع يتأزم”. واوضح انّ “الاطفال والشباب عرضة ومحاطون بالعنف واليأس والحرمان”، لافتاً الى انّه “خصوصاً النساء والفتيات والرجال والفتيان في المعتقل يواجهون خطر العنف الجنسي. ومن اجل انهاء هذه المعاناة، يجب على قادة العالم ان يتحملوا مسؤولياتهم “للضغط على الجهات المعنية لوقف الهجمات العشوائية ضد المدنيين”، وفق البيان.

واضاف: “على المجتمع الدولي ان يضمن رفع الحصار “حيث اكثر من 220 الف شخص عالقون من دون غذاء او دواء منذ اشهر لضمان ادخال المعدات الطبية والجراحية الضرورية. كذلك من واجب المجتمع الدولي ان يضغط من اجل انهاء العقاب الجماعي للمدنيين المتمثل بقطع امدادات المياه والطاقة عنهم، وان يتفادى الانهيار الكامل للنظام التعليمي”.

وخلال اربع سنوات سقط اكثر من 210 آلاف قتيل فضلا عن 11,4 مليون شخص شردوا داخل سوريا او خارجها. ويحتاج اكثر من  12,2 مليون شخص في سوريا الى مساعدات ضرورية. ولجأ 3,9 ملايين من الذين فروا من منازلهم الى الدول المجاورة ومناطق اخرى.