IMLebanon

نقزة لدى 14 آذار وارتياب لدى 8 آذار؟!

march 14 logo

 

اشارت صحيفة “الراي” الكويتية إلى بروز عاملي توتر رئيسيين يزيدان من التعقيدات المتصلة بأزمة الفراغ في سدة رئاسة الجمهورية المستمر منذ 25 أيار الماضي، والذي يستجرّ تداعيات تصيب “ماكينة الحكم” على مختلف مستوياتها (التنفيذية والتشريعية). وهذان العاملان هما:

“النقزة” التي تثيرها لدى “قوى 14 آذار” المواقف الايرانية المتصاعدة حيال مقاربة طهران- التي تقترب من حسم مصير ملفها النووي- للواقع في المنطقة خصوصاً لبنان عبر إظهار انها صاحبة “الإمرة” فيه، سواء من خلال الكلام عن “الامبراطورية الايرانية” والتباهي بأنها صاحبة النفوذ في 4 عواصم عربية (بغداد، بيروت، دمشق وصنعاء) او عبر ما نُقل عن قائد “فيلق القدس” في الحرس الثوري الايراني قاسم سليماني من أن بلاده حاضرة في لبنان والعراق، وأن هذين البلدين يخضعان بشكل أو آخر لإرادة طهران وأفكارها.

ارتياب “فريق 8 آذار” من مسار المحكمة الدولية الخاص بلبنان التي تتولى النظر في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري، ولا سيما مع بدء رئيس “كتلة المستقبل” الرئيس فؤاد السنيورة امس الادلاء بشهادته امامها في لاهاي، وسط حملة غير مسبوقة طاولته من قوى الثامن من آذار ملوّحة بانعكاسات لما سيدلي به السنيورة على الحوار الجاري بين “حزب الله” و”يار المستقبل”، والذي كان نجا قبيل جولته الثامنة التي انعقدت الاسبوع الماضي من”مطب” هو الأخطر منذ انطلاقته على خلفية الهجوم على السنيورة و”14 آذار” غداة ذكرى “انتفاضة الاستقلال”.