IMLebanon

اتجاهات الأسواق – صفقة على شهادات “عوده” دعمت البورصة

BeirutStockMArket3
إيلي قهوجي

خرقت الرتابة التي سيطرت على بورصة بيروت طوال الاسبوع الماضي صفقة خاصة كبيرة أمس بعيد الافتتاح تناولت تبادل 6,240,459 شهادة ايداع عائدة الى بنك عوده دفعة واحدة خارج قاعدة العرض والطلب التقليدية بسعر تحدد بالتراضي بين الجهتين البائعة والشارية بـ7,00 دولارات للشهادة الواحدة بما قيمته 43,683,213 دولارا استكملت قبيل الاقفال بتبادل 3420 شهادة على دفعات للمصرف نفسه بسعر 6,80 دولارات وفقا لهذه القاعدة لتقفل بـ7,00 دولارات في مقابل 6,75 الخميس الماضي في قطاع المصارف الذي شهد تراجعا في أسعار اسهم بنك بيبلوس العادية من 1,74 الى 1,71 دولار والذي استقرت اسهمه التفضيلية – 2009 على 102,40 دولارين مع اسهم بنك بيروت التفضيلية – I على 26,00 دولارا وJ على 25,00 دولارا. وفي قطاع اعادة الاعمار والتطوير العقاري تراجعت أسهم سوليدير بفئتيها “أ” من 11,79 الى 11,75 دولارا و”ب” من 11,88 الى 11,84 دولارا.
وتبعا لذلك، اقفل مؤشر “بلوم انفست” للأسهم اللبنانية بارتفاع نسبته 0,04 في المئة على 1229,85 نقطة، في سوق نشيطة جدا بفضل الصفقة الخاصة على شهادات عوده اذ تبودل فيها 6,600,237 صكا قيمتها 47,860,613 دولارا في مقابل تداول 48030 صكا قيمتها 352385 دولارا الجمعة الماضي.

ارتفاع الاورو وتباين البورصات
في الخارج، واصل الاورو تقدمه في أسواق القطع العالمية أمس ليتجاوز صعودا عتبة الـ1,0950 دولار في انتظار نتائج الاجتماع الحاسم الذي عقد أمس في برلين بين المستشارة الالمانية انغيلا ميركل ورئيس وزراء اليونان الكسيس تسيبراس في ظل استمرار أثينا في مطالبة برلين بدفع تعويضات لها عن الأضرار التي لحقت بها أثناء الاحتلال النازي في الحرب العالمية الثانية من جهة، ومطالبة مسؤولين ألمان بخروج اليونان من منطقة الأورو من جهة أخرى، وقت أعلن تسيبراس انه يتعذر على بلاده الوفاء بالتزامات ديونها السيادية عند استحقاقها من دون مساعدة سريعة من شركائها الأوروبيين. وفي انتظار نتيجة هذه الاجتماع غداة قمة الاتحاد الأوروبي الجمعة الماضي حيث تعهدت اليونان تقديم لائحة شاملة بالاصلاحات المنوي اتخاذها ولم تدخل حيز التنفيذ بعد، جاء اعلان رئيس المصرف المركزي الأوروبي ماريو دراغي أمس أمام البرلمان الاوروبي أنه يتوقع نجاح الخطة التحفيزية للاقتصاد في منطقته وارتفاع التضخم فيها أواخر هذه السنة ليطمئن المستثمرين الى مستقبل العملة الموحدة، وخصوصاً بعدما تبين أن مؤشر ثقة المستهلكين في هذه المنطقة الذي أعدته المفوضية الأوروبية ارتفع من ناقص 6٫7 في شباط الى ناقص 3٫00 في آذار وأن مبيعات المساكن القائمة في الولايات المتحدة لم ترتفع أكثر من 1٫2 في المئة في شباط الى 4٫88 ملايين وحدة بدل 1٫6 في المئة كما كان متوقعاً، ليجعل الأورو يقفل في نيويورك بـ 1٫0955 دولار في مقابل 1٫082 الجمعة الماضي، في تطور دفع أونصة الذهب من 1183٫00 الى 1190٫50 دولاراً، فيما تباين اتجاه البورصات الأوروبية بين تراجع فرانكفورت بنسبة 1٫19 في المئة وارتفاع اثينا بنسبة 2٫97 في المئة، شأن البورصات الأميركية إذ أقفل مؤشر داو جونز الصناعي متراجعاً فقط 11٫61 نقطة على 18116٫04 نقطة ومؤشر ناسداك 15٫44 نقطة على 5010٫97 نقاط.