IMLebanon

«أو إيه جي»: 40 شركة طيران اقتصادي في الشرق الأوسط

FlyDubai
أفادت مؤسسة «أو إيه جي» الدولية، المزودة لبيانات المطارات، بأن شركات الطيران الاقتصادي وفرت أكثر من 37 مليون مقعد على الرحلات من وإلى، وداخل منطقة الشرق الأوسط خلال عام 2014، مشيرة إلى أن القطاع سجل معدلات نمو كبيرة، بلغت في المتوسط 35% سنوياً، على مدى السنوات الخمس الماضية.
وذكرت المؤسسة، في دراسة لها، أن هناك أكثر من 40 شركة طيران اقتصادي تعمل في منطقة الشرق الأوسط، تتقدمها شركة «فلاي دبي»، التي تستحوذ على 29% من المقاعد التي توفرها شركات الطيران الاقتصادي في المنطقة، لافتة إلى نمو قاعدة المستهلكين «المتعطشة» للسفر، ما يسهم في ارتفاع معدلات الطلب المستقبلية، مستفيدة من الفرص الكبيرة أمام النقل الجوي في المنطقة.
وتفصيلاً، كشفت مؤسسة «أو إيه جي» الدولية، المزودة لبيانات المطارات، أن شركات الطيران الاقتصادي وفرت أكثر من 37 مليون مقعد على الرحلات من وإلى، وداخل منطقة الشرق الأوسط خلال عام 2014، مقارنة بتسعة ملايين مقعد قبل خمس سنوات، مشيرةً إلى أن الطيران الاقتصادي في المنطقة استحوذ على 13% من حجم السعة المقعدية المتوافرة على الرحلات في المنطقة، خلال عام 2014.
وأضافت، في دراسة حديثة لها، أن حصة الطيران الاقتصادي في المنطقة، ومساهمتها في السوق لاتزالان محدودتين، مقارنة بحصة هذا القطاع في كل من أوروبا وأميركا وأجزاء من منطقة آسيا، إلا أن القطاع سجل معدلات نمو كبيرة، بلغت في المتوسط 35% سنوياً على مدى السنوات الخمس الماضية، مع نمو قاعدة المستهلكين «المتعطشة» للسفر، فضلاً عن ازدهار الاقتصادات التي تعتمد على العمالة المهاجرة.
وذكرت أن هناك أكثر من 40 شركة للطيران الاقتصادي تعمل في منطقة الشرق الأوسط، وأكبرها توجد في منطقة الخليج العربي، لافتة إلى أن فرص النمو اجتذبت العديد من شركات الطيران الاقتصادي من خارج المنطقة، خصوصاً من السوق الهندية، لخدمة سوق العمل الضخمة بين الهند ودول الخليج العربي.
وأكدت «أو إيه جي» أن شركة «فلاي دبي» لاتزال أكبر شركات الطيران الاقتصادي، وتستحوذ على 29% من جميع المقاعد التي توفرها شركات الطيران الاقتصادي، التي تعمل في المنطقة، بعد أن حققت معدلات نمو غير مسبوقة في السوق المقعدية، بمعدل 92% سنوياً منذ عام 2009، مشيرة إلى أن «فلاي دبي» تشغل رحلاتها حالياً إلى 113 وجهة.
وأضافت أن «فلاي دبي» كانت تشغل رحلاتها إلى 82 وجهة بمعدل 4942 رحلة و753 ألف مقعد في نوفمبر 2009، فيما ارتفع عدد الوجهات إلى 200 وجهة و13 ألفاً و428 رحلة و2.2 مليون مقعد خلال نوفمبر 2014.
وأشارت الدراسة إلى أن شركة «العربية» للطيران تعتبر ثاني أكبر شركة في المنطقة، وسجلت خلال السنوات الخمس الماضية معدل نمو قدره 12%، في وقت تستحوذ فيه على 22% من الطاقة المقعدية المتوافرة في المنطقة.
ولفتت إلى أن شركة طيران «ناس»، التي تتخذ من السعودية مقراً لعملياتها، كانت تستهدف تشغيل 6.6 ملايين مقعد في نهاية عام 2014، بنسبة نمو تصل إلى 41%، مقارنة بعام 2013، لتستحوذ بذلك على نحو 18% من السعة المقعدية في المنطقة. وشددت الدراسة على أهمية دخول الطيران الاقتصادي، الذي يتخذ من المنطقة مركزاً لعملياته، الأسواق الخارجية بشكل أكبر، ودعم سوق النقل الجوي بين المنطقة والعالم الخارجي، وعدم الاكتفاء بالطلب المحلي بين أسواق الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن الشركات الأجنبية عززت حصصها السوقية في المنطقة خلال السنوات الأخيرة.
وذكرت أنه لاتزال هناك ضغوط كبيرة على قدرة شركات الطيران الاقتصادي على إبقاء التكاليف التشغيلية منخفضة، لافتة إلى نمو دخل الأفراد والطبقة الوسطى في المنطقة والأقاليم المحيطة، ما يسهم في ارتفاع الطلب على السفر الجوي، خلال الفترة المقبلة، مستفيدة من الفرص الكبيرة أمام سوق النقل الجوي في الشرق الأوسط.

فرص نمو السفر الجوي
رأت الدراسة أن السفر الجوي داخل المنطقة سيلعب دوراً كبيراً في معدلات النمو لشركات الطيران الاقتصادي، مع نمو الطلب على السفر بغرض السياحة، فضلاً عن الطلب الموسمي على رحلات الحج والعمرة، والفرص المتاحة في الأسواق الدولية، وسياحة الأعمال و«الترانزيت»، مشيرة إلى توجه شركات الطيران في المنطقة، خصوصاً في الإمارات، للدخول إلى أسواق جديدة في إفريقيا وآسيا، والاستفادة من الفرص المتاحة في تلك الأسواق.