أكّد نائب وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط انطوني بلينكن التزام بلاده العميق والدائم بلبنان وشعبه، مشيرًا الى انه استعراض مع الرئيس تمام سلام الذي زاره في المصيطبة، التطورات في المنطقة، منها الاتفاق حول معايير خطة شاملة بشأن البرنامج النووي الايراني، اضافة الى التطورات في سوريا واليمن، والسلام في الشرق الأوسط، واضاف: “نحن نعلم أن كل هذه القضايا لها تأثير على لبنان، وأن مصالته هي على المحك”.
بلينكن اشار الى انه بحث مع سلام الجهود المشتركة لمواجهة عنف المتطرفين والقضاء على التهديد الذي تشكله “داعش” وغيرها من الجماعات، مضيفًا: “لبنان هو شريك قوي في هذه الجهود، لذلك قمنا بزيادة وتسريع وتيرة مساعداتنا”.
وتابع: “نريد أن نساعد في تعزيز مؤسسات الدولة لتصبح قادرة على حماية لبنان وشعبه وتأمين حدوده وفقا لقرار مجلس الأمن 1701 وإعلان بعبدا”.
ودعا الى إنتخاب رئيس في أسرع وقت ممكن، معتبرًا أنه لا يمكن للبنان مواجهة الصعاب في ظل شغور موقع الرئاسة، واذ شدد على ان هذا القرار يعود اتخاذه كليا الى اللبنانيين، طالب بإخضاع الذين يعرقلون الانتخاب للمساءلة العامة.
واذ أوضح أن بلاده تؤيّد الحل السياسي للأزمة السورية، لفت الى ان الاسد غير موجود في مستقبل هذه البلاد، معتبرًا ان دعم “حزب الله” للأسد لا يؤدي إلا إلى إطالة أمد الصراع والمعاناة، ويقدم لـ”داعش” أداة لتجنيد المقاتلين، ويدفع بالمزيد من اللاجئين للفرار إلى لبنان، واضاف: “إن أعمال حزب الله في سوريا هي سيئة لشعبي سوريا ولبنان”.