قالت جازبروم نفت الروسية وحدة النفط لجازبروم أكبر منتج للغاز في العالم يوم الاثنين إنها تنوي شراء 49 بالمئة من الشركة المشغلة لمصفاة دونج كوات منشأة تكرير الخام الوحيدة في فيتنام.
واتفقت الشركة على تعزيز التعاون في قطاع الطاقة عموما عن طريق التوسع في التنقيب عن النفط والغاز وإنتاجهما في فيتنام مع شركة النفط الوطنية بترو فيتنام.
وثمة تاريخ طويل من التعاون في مجال الطاقة بين البلدين الحليفين فيتنام وروسيا يرجع إلى مشاريع إنشاء محطات الطاقة الكهرومائية في فيتنام خلال الثمانينيات ثم مشروع النفط والغاز المشترك فيتسوفبترو وأخيرا في مجال تطوير الطاقة النووية.
وقالت جازبروم نفت في بيان إنها أصبحت تملك حق التفاوض الحصري مع بترو فيتنام للاستحواذ على 49 بالمئة من الأسهم – والنسبة هي سقف الملكية الأجنبية في الشركات الفيتنامية – في شركة بينه سون للتكرير والبتروكيماويات وهي الشركة المشغلة للمصفاة.
ولم يذكر البيان قيمة الصفقة أو موعدها.
وتقول مصفاة دونج كوات إنها ستعالج 8.5 مليون طن من النفط الخام سنويا (171 ألف برميل يوميا) فور الانتهاء من أعمال التطوير المزمعة بحلول 2022.
وقال البيان إن جازبروم نفت وبترو فيتنام وقعتا مذكرة يوم الاثنين لتمديد التعاون في التنقيب المشترك عن النفط والغاز وإنتاجهما وفي مشاريع التطوير ببحر بيتشورا في شمال غرب روسيا.
وبحلول أكتوبر تشرين الأول 2015 سيعلن الجانبان عن قائمة بحقول النفط والغاز ذات الأولوية ويتفقان على الشروط الأساسية للشراكة.
وشهد التوقيع رئيس الوزراء الروسي الزائر دميتري ميدفيديف ونظيره نجوين تان دونج.
وتنتج فيتسوفبترو حوالي ثلث إنتاج فيتنام من النفط الخام. وتساعد روسيا حاليا في تدريب العمال الفيتناميين لتشغيل أول محطة كهرباء نووية في البلاد والتي من المقرر بدء تشييدها في 2020.