حاوره رولان خاطر
رأى وزير العمل سجعان قزي أن المرحلة ليست مرحلة تغيير توازنات، بل مرحلة استقرار اللااستقرار، واستمرار الحروب في المنطقة تحت سيطرة القوى العربية والاقليمية والدولية، والدليل أن فريقاً ينتصر في سوريا ويخسر في العراق، وآخر يخسر في العراق وينتصر في اليمن، فهناك توزيع انتصارات وهزائم بحسب حاجة تغيير مشروع الأنظمة، لذا لا اتوقع تغيير موازين القوى بشكل حاد وواضح في المرحلة الحالية.
قزي، وفي حديث لموقع IMLebanon، أوضح ان لاتفاق لوزان مفعولاً سابقاً وليس لاحقاً، بمعنى أن إيران لم تنتظر امتلاك الطاقة النووية لتتصرف من موقع قوة، فمنذ الثورة الايرانية في العام 1979، وإيران تتصرف وكأنها تملك قوة نووية أكثر من أنها تملك طاقة نووية، وبالتالي، يجب حالياً الانتظار لمعرفة حقيقة انعكاسات الاتفاق في لوزان.
أما على المستوى الرئاسي، أعرب قزي عن اعتقاده بأن الملف الرئاسي لن يتأثر بالاتفاق النووي إيجاباً، لا بل يتأثر سلباً، خصوصاً إذا أرادت إيران ان تفرض رئيساً من موقع القوة، فسيقابلها الطرف الآخر بمرشح آخر، وبالتالي سنبقى في “الستاتيكو” القائم.