اتّهم ديك تشيني نائب الرئيس الأميركي السابق في كتاب جديد الرئيس باراك أوباما بأنه أضعف قوة الولايات المتحدة على الرغم من تنامي تهديد الإرهاب.
وجدّد تشيني انتقاده لأوباما في كتاب “استثناء: لماذا يحتاج العالم إلى أميركا قوية” الذي شارك في تأليفه مع شقيقته الكبرى ليز تشيني وهي مسؤولة سابقة في وزارة الخارجية الأميركية.
ومن المقرّر أن تصدر دار نشر “تريشولد إديشنز” الكتاب الجديد في الأول من أيلول. وقال تشيني في بيان اصدرته دار النشر: “للأسف في الوقت الذي نواجه فيه الخطر الواضح والقائم لتهديد إرهابي متزايد بصورة سريعة أضعف الرئيس أوباما قوتنا بشكل كبير وتخلى عن حلفاء أميركا وجرأ أعدائنا.”
وخلال ثماني سنوات قضاها نائبا للرئيس الجمهوري السابق جورج دبليو بوش أيّد تشيني سياسة أميركية خارجية تتّسم بالقوة ودافع عن حرب العراق.
وتسلطت الأضواء من جديد على تشيني في كانون الأول بعدما اصدرت لجنة المخابرات في مجلس الشيوخ تقريرًا مفصلا عن تعذيب المعتقلين خلال فترة إدارة بوش.
ودافع تشيني بقوة عن استخدام وكالة المخابرات المركزية لأساليب التحقيق العنيفة مع المشتبه بهم في جرائم الإرهاب قائلا إنّ هذه الممارسات لا ترقى إلى التعذيب.
وفي مقابلة مع مجلة “بلاي بوي” الشهر الماضي صعّد تشيني من انتقاده لأوباما إذ قال “أنظر إلى أوباما وأراه أسوأ رئيس في حياتي”.