IMLebanon

زهرا: توسّع “حزب الله” بشكل أكبر من قدرته هو بداية نهايته

antoine-zahra-1

 

أوضح عضو كتلة “القوات اللبنانية” النائب أنطوان زهرا أنّ أيّ موقف تأخذه “القوات اللبنانية” إنطلاقًا من المصلحة الوطنية اللبنانية، وقال: “لسنا من الديوك الذين يظنّون أنّهم إذا لم يصيحوا لن تطلع الشمس”، لافتًا الى أنّ الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله فوجئ بـ”عاصفة الحزم” وبأنّه لا يشارك بخبز وعجن المنطقة”.

زهرا، وفي حديث عبر قناة الـLBCI، وصف “عاصفة الحزم” بـ”الصحوة العربية”، ورأى أنّ التحالف العربي يعيد التوازن الى منطقة الشرق الأوسط، وأنّ هذا التدخل لم يحصل إلا بعد توجيه إنذار الى محمد صالح نجل الرئيس المعزول بعدم التوجه الى عدن، لافتًا الى أنّ هؤلاء يمثلوا أقلّ من ثلث الشعب اليمني ويريدون أن يحكموا اليمن.

وتابع: “السعودية والخليج والإمارات يدافعون عن أمنهم إضافة الى استقرار وأمن اليمن. وأين كانت الدول العربية اليوم لولا “عاصفة الحزم”؟

وردًا على سؤال، قال: “نحن نعطي رأيًا ونؤيد فريقًا، لكن لا نفتح حربًا على الآخر. ما مصلحة لبنان من تحقير الدول العربية؟ فلنأخذ موقفًا مبدئيًا ولكن لعدم تحقير الآخرين”.

وأضاف: “فلنرَ إذا كان نصرالله يجلس في المنطقة على طاولة الكبار كما دعانا الى سوريا للجلوس معه على طاولة الكبار. إنّ توسّع “حزب الله” بشكل أكبر من قدرته هو بداية نهايته، وقتلاه من غير القيادات يدفنون في سوريا بعيدًا عن الإعلام منذ شهور”.

زهرا علّق على دفن المسؤول الحوثي في لبنان الى جانب قائد العمليات الدولية في الحزب عماد مغنية، قائلاً: “لا أعلم كيف تمّ دفنه في أرض لبنان ولو كان ترك وصية بذلك”.

أمّا عن الدعم الإيراني للبنان، فأجاب: “إذا أرادت إيران دعمنا من دون شروط فأهلاً بها، ولكنّها لا تدعم لبنان عملياً إنّما تدعم “حزب الله”، وبالنسبة إلى الهبة الإيرانية للجيش اللبناني لا يمكن أن يتحقق لأنّها معرّضة لعقوبات دولية، وهذا ينعكس سلبًا علينا ويخسّرنا كلّ الدعم الدولي”.

ولفت الى أنّ محاكمات المحكمة الدولية الخاصة بلبنان علنية وشفافة، وبالتالي التشكيك بها هو دليل على توتّر البعض من الحقائق التي قد تتوصّل لها المحكمة، وتطرّق الى تقديس بعض العناصر التي تنتمي الى “حزب الله” المتّهمين باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، قائلاً: “إطلاقًا لا أؤمن لا بنزاهتم ولا بتورّطهم بعمليات الإغتيال، وإلا فليثبتوا العكس”.

وعن مثول الإعلامية كرمى خياط أمام المحكمة الدولية، لفت الى أنّ القضاء اللبناني ممثل في المحكمة الدولية من خلال قضاة لبنانيين، وقناة “الجديد” تحاكم لكشفها أسماء شهود كان يجب أن تبقى سرّية للحفاظ على سير التحقيق، رافضًا فكرة استغلال سلطة الإعلام للخروج عن سلطة الحرية، ومتّهمًا كل من يحاول التشكيك بمصداقية المحكمة الدولية بأنّه يساهم في عدم الوصول إلى الحقيقة.

وإذ سأل: “إذا كان البعض لا يؤمن بصدقية المحكمة، فلماذا يعيّنون محامين للدفاع عنهم”؟ ختم زهرا أنّه لو كان من الممكن أن يعطي القضاء اللبناني أو العربي أي نتيجة لما تمّ اللجوء الى إنشاء محكمة دولية، وقال: “ما من خفي إلا وسيعلن، فلنترك المحكمة تأخذ مجراها وليكن لكل فريق موقفه”.