IMLebanon

هل يصعَد “التيار” قبل التمديد للقادة العسكريين؟

takatol-al-taghyir-wal-esla7

 

 

 

 

اعلن مصدر مطلع عن تخوفه لصحيفة “اللواء” من أن “يستبق “التيار الوطني الحر” فترة التمديد للقادة العسكريين بإعلان مواقف تصعيدية، لا سيما بعد اجتماع تكتل التغيير والاصلاح الثلثاء، رداً على ما يصفه التكتل بأنه محاولة دؤوبة لاستبعاد رئيسه عن الرئاسة الأولى، والتمديد لقائد الجيش الحالي العماد جان قهوجي وقطع الطريق عن مرشحه لهذا الموقع العميد شامل روكز:

1- انعقاد هيئة مكتب المجلس النيابي اليوم في عين التينة، وموضوع البحث يتعلق بما يمكن إدراجه على جلسة نيابية تشريعية، في ظل تمسك مسيحيي 14 آذار بجدول أعمال لا يتجاوز إقرار الموازنة، أو قانون انتخاب جديد أو مسائل ضيقة جداً تتعلق بنفقات ذي صلة بتسيير أمور الدولة، إذا تأخرت الموازنة، انطلاقاً من مسلّمة يبنون عليها سياستهم، ومؤداها أن أي تشريع في ظل الشغور الرئاسي يعني تطبيعاً لوضع غير قانوني، وبالتالي رفض التشريع في غياب الرئيس.

2- جلسة مجلس الوزراء غداً لاستكمال النقاش بأرقام الموازنة، وأبواب إيراداتها، في ضوء ما سيبلغه وزير المال علي حسن خليل للمجلس، بعدما أنجز المهمة التي كلف بها الخميس الماضي، والتي انتهت إلى اتفاق مع الرئيس فؤاد السنيورة وسائر الكتل النيابية الكبرى، حول إدراج تكاليف سلسلة الرتب والرواتب من ضمن أرقام الموازنة، في بابي الإيرادات والنفقات، وسط تأكيد وزير واسع الاطلاع بأن تقدماً حصل على أصعدة ثلاثة:تسهيل إنجاز الموازنة، تسهيل تمرير سلسلة الرتب والرواتب، وتسهيل قضية قطع الحساب عن السنوات العشر الماضية.

3- أما الأربعاء فالجلسة رقم 22 لانتخاب رئيس للجمهورية، حيث يكون مضى11 شهراً على الشغور الرئاسي، ولكن في ظل متغيرات يأتي في مقدمها ضيق الوقت والخيارات، في ما خص انتخاب الرئيس بعدما أصبح من غير السهل قبول النائب ميشال عون كرئيس توافقي، وفي ظل ضغط الحدث اليمني على مواقف المرشحين بعدما استهلكت كل الخيارات.

 

وعلى صعيد متصل، أكّدت مصادر في “تكتل التغيير والإصلاح” لصحيفة “الاخبار” أننا “جديون جداً، وماضون في التصعيد على خلفية الموقف من رفض التمديد في الأسلاك الأمنية والعسكرية”، مشيرة الى أن “كل الاحتمالات واردة، سواء بالاعتكاف أو بالاستقالة أو بغيرهما. وقد درسنا كل الخيارات بآثارها وتوقيتها ولن يكون موقفنا اعتباطياً لأننا أصلاً من سهّل ولادة هذه الحكومة على حساب حيثيتنا وتمثيلنا”.

وأوضحت “إننا تواصلنا مع حلفائنا للتشاور وليس للاستئذان، ولم نسمع، حتى الآن، ما يخالف توجهاتنا أو يتمنى علينا الاستمهال، بل سمعنا كلاماً إيجابياً، علماً بأن لقاء قريباً بين رئيس “تكتل التغيير والإصلاح” النائب ميشال عون والأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله بات في حكم المؤكّد”.
ونفت المصادر أن “يكون ميشال عون قد تلقى تمنياً سعودياً باتخاذ موقف واضح بالتمايز عن “حزب الله” في شأن العدوان على اليمن”، مشددة على أن “أحداً لم يطلب منا شيئاً، وقد عبّرنا عن موقفنا في بيان التكتل الأخير، ولم نربط موقفنا من اليمن بأي موقف آخر”. ووصفت الزيارة الأخيرة للنائب السابق غطاس خوري للرابية بأنها “لصيانة العلاقة التي لم تنقطع”.