IMLebanon

داعش لا يزال موجوداً بفعالية في الجرود  

jabhat-nousra-fi-arsal

 

 

 

 

اشار أكثر من مصدر ميداني لصحيفة “الأخبار” إلى أن “الإعداد لمعركة الجرود يوازي من حيث العدّة والعديد ما تم التحضير له إبان معركة القصير”.

 

غير أن المرجّح بحسب المصادر، هو “بدء حزب الله بهجومه من الجرود المقابلة لبريتال ونحلة، حيث ينتشر إرهابيو “النصرة”. ففي “الوقت المستقطع” الذي فرضه الشتاء القاسي، أجرى “حزب الله” والجيش السوري سلسلة “عمليات” استباقية، تساهم إلى حدٍّ كبير في تطويق إرهابيي “النصرة” وقطع الطريق عليهم جنوباً وشرقاً. فإلى جانب عزل مدينة الزبداني وحصارها، (التي يسيطر عليها مسلحو “النصرة” و”حركة أحرار الشام” ومسلحون محليون)، أتت سيطرة الجيش السوري وحزب الله على التلال الغربية للزبداني، بهدف قطع الطريق بين المدينة السورية وجبال القلمون، وإغلاق الممرات الجبلية التي كان يستفيد منها مسلحو القلمون باتجاه بلدتي مضايا وسرغايا، لتبقى طرق إمدادهم نحو الشمال والشرق، حيث يبسط إرهابيو داعش سيطرتهم”.

 

الحديث عن خروج “داعش” من القلمون باتجاه الرّقة والبادية السورية تضعه مصادر ميدانية في إطار “التضليل الإعلامي”. واشارت المصادر إلى أن “القول بأن داعش خرج من الجرود اللبنانية الشرقية والقريبة من لبنان يصبّ في سياق تبييض صفحة المسلّحين الذين يهدّدون لبنان من الشرق، وفي السياق ذاته لما يحاول البعض ترويجه عن أن إرهابيي النصرة الموجودين على الحدود لا يستهدفون لبنان”. ولفتت المعلومات إلى أن “تنظيم داعش لا يزال موجوداً بفعالية في جرود عرسال، وصولاً إلى جرود مشاريع القاع، وخلفها إلى داخل الأراضي السورية في جبال الحسياء ومحيطها”.

 

واكدت المعلومات أن “خطوط إمداد داعش إلى القلمون انتعشت في الفترة الأخيرة، مع تقدّم التنظيم في مناطق سورية موازية لمشاريع القاع”.