دعا رئيس هيئة التنسيق النقابية الاسبق حنا غريب كافة المعلمين والاساتذة في التعليم الرسمي الى المشاركة في التحرك المطلبي الذي دعت اليه هيئة التنسيق في 6 أيار المقبل.
وحذر غريب في محاضرة ألقاها في قاعة المطالعة والتنشيط الثقافي في بلدية حلبا ضمن فعاليات معرض الكتاب الذي تنظمه “النجدة الشعبية” بالتعاون مع بلدية حلبا، من “انقسام قد يحدث داخل هيئة التنسيق في حال إقرار السلسلة على شاكلتها الحالية كما يخطط لها حيتان المال كونها تضرب حقوق المعلمين”، مؤكدا انه “رغم كل ما حصل لا تحالف حيتان المال ولا السلطة السياسية ولا ادواتهم النقابية يستطيعون حرف ملف السلسلة واقرارها”.
وانتقد بشدة المؤتمر التربوي الذي “طرحه وزير التربية الياس ابو صعب كونه اول مؤتمر تربوي يقام في لبنان في افخم فنادق لبنان وروابط المعلمين ليسوا شركاء فيه بل ضيوف، فمن يريد تطوير التعليم الرسمي لا يهمش روابطهم واساتذتهم ويضعهم على جانب الحدث بل في صميمه”.
وأكد “التمسك بالمطالب النقابية وخاصة إقرار السلسلة كما هي، وقال: “ان السلطة تفاوض داعش والحركات الارهابية ولا تكلف نفسها مفاوضة النقابات والمعلمين في حقوقهم المشروعة”.
وعرض الصعاب التي واجهتها الحركة النقابية والعمالية في لبنان منذ الستينات مرورا بالثمانينات ودور الاتحاد العمالي العام ومراحل تأسيس الروابط والنقابات التعليمية من التعليم الثانوي والابتدائي والمهني، وصولا الى التسعينيات التي وصفها بمرحلة “النهوض النقابي بوجه حيتان السلطة و المال”.
وفي النهاية، أكد على “دور التيار النقابي المستقل في لبنان كونه جزءا لا يتجزأ من هيئة التنسيق النقابية”.