ترأس محافظ عكار عماد لبكي في مكتبه في سراي حلبا الحكومي، اجتماعا موسعا حضره وفد من ادارة منشآت نفط طرابلس برئاسة مدير عام المنشآ ت معن الحامدي، مدير خط الغاز طلال حنوف، رئيس دائرة المراقبة والنوعية جوزيف ايوب، رئيس ورشة المراقبة والنوعية عصام جابر، رئيس دائرة القضايا والاراضي بشارة عبد، غونط اوسابيان، ممثل عن وزارة الشؤون الاجتماعية محمد عبدالكريم، قائد سرية درك عكار المقدم مصطفى الايوبي، ممثلان عن مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين الياس شلهوب وجو شاهين، وعدد من رؤساء بلديات عكارالتي يعبر خط انابيب الغاز في نطاقها الجغرافي.
وقد تركز البحث خلال هذا اللقاء الاول من نوعه والذي اتى بعد سلسلة اتصالات وتحضيرات، على “بحث الخطوات الكفيلة بازالة التعديات من على حرم خط الغاز الذي يمتد على مسافة حوالي ال 19 كيلومتر في منطقة عكار من العبودية عند الحدود اللبنانية السورية وصولا الى مجرى النهر البارد في بلدة المحمرة، حيث العديد من التعديات على حرم هذا الخط الذي يبلغ عرضه بحدود ال 30 مترا، ومنها: انشاء حظائر للبهائم وزراعة اراضي، وانشاء أكواخ وبعض المنشاءات الاسمنتية وجران وحفر صحية بالاضافة الى اشغال ازاء من حرم هذا الخط من قبل اعداد كبيرة من خيم اللاجئين السوريين، وخيم للعمال الزراعيين السوريين في مناطق مختلفة على طول هذا الخط”.
وقد عرض لبكي خلال اللقاء “أهمية رفع التعديات من على حرم هذا الخط الذي يحوي كميات كبيرة من الغاز، ووجود منازل وخيم وحفر فوق هذه الانابيب من شأنها تعريض المنطقة لمخاطر كبيرة نحن بغنى عنها، املا من البلديات والمخاتير في القرى حيث لا بلديات التعاون الكلي مع خطة ازالة التعديات لسلامة الناس”، كما تمنى على “ادارة منشاءات النفط التواصل الدائم والمراقبة لحرم هذا الخط، والابلاغ عن اي خروقات قد تحصل لتفادي حصول اية تعديات مستقبلا بعد ازالة التعديات القائمة حاليا”.
وقد حدد لبكي يوم 18 ايار الجاري للقاء مع البلديات التي لا وجود للنازحين السوريين فيها، مع ادارة منشاءات نفط طرابلس لتحديد موعد البدء بازالة التعديات.
كما حدد يوم 1 حزيران المقبل لاجتماع يحضره رؤساء البلديات والمخاتير في القرى والبلدات التي يسكنها نازحون سوريون على حرم هذا الخط، كما يحضر الاجتماع ممثلين عن مفوضية اللاجئين ووزارة الشؤون الاجتماعية وادارة منشاءات نفط طرابلس لتحديد خطة رفع خيم اللاجئين بعد تأمين اماكن بديلة لهم بالتعاون مع المفوضية ووزارة الشؤون.