بعد الحلقة الخامسة من سلسلة فضائح “اتحاد التايكواندو” في لبنان، عمد الاتحاد في جلسته الخيرة في أواخر نيسان الى إلغاء مشاركة بعثة لبنان الى بطولة العالم للتايكواندو للرجال في سابقة مخجلة ومعيبة تضاف الى سجلّ الاتحاد الأسود. فهكذا وبعض الفضائح التي نشرها موقع IMLebanon قرّر الاتحاد في جلسة صاخبة، شهدت مواجهات بين عدد من الأعضاء وبين أمين السر جورج زيدان، عدم المشاركة في بطولة العالم المقررة في روسيا في ايار 2015 من دون إعطاء أي سبب.
وسألت المصادر: هل يُعقل ألا يكون لبنان مشاركاً في بطولة العالم؟ وهل يجوز ألا يُجري الاتحاد بطولة لبنان للرجال كل سنة؟ ماذا يفعل الاتحاد عندها إذا كان لا يجري البطولات السنوية؟ وبماذا يمكن توصيف اتحاد لا يجري البطولات ويعجز عن المشاركة في بطولة العالم للرجال؟ وهل من فشل أكبر من ذلك؟
وقد أكدت مصادر مطلعة لموقع IMLebanon أن أحد الأسباب الأساسية لإلغاء المشاركة وللمواجهات التي دارت في جلسة الاتحاد الأخيرة هو، إضافة الى ما نشره موقع IMLebanon، ما وصل الى بعض الأعضاء من أن وزير الشباب والرياضة كان تحرّك بعد أولى الحلقات التي نشرها موقعنا وبعد رسالة تلقاها من 6 أندية لبنانية مستقيلة من الاتحاد، ووجّه رسالة قاسية جداً ومفصلة الى اتحاد التايكواندو في شهر آذار 2015 يسأله فيها عن جملة مخالفات يرتكبها، وتتضمن تعدادا لأكثر من 10 مخالفات خطيرة برسم اتحاد التايكواندو. ولكن المفاجأة تمثلت في أن أمين سرّ الاتحاد جورج زيدان أخفى الرسالة عن أعضاء الاتحاد ويمتنع حتى الساعة عن الردّ على رسالة الوزير في سابقة خطيرة ومخالفة للقوانين اللبنانية، مع العلم أن الوزير طلب من الاتحاد الإجابة على كافة النقاط الواردة في الرسالة خلال مهلة أسبوع من تاريخ الرسالة ليصار الى إجراء اللازم!
وسألت المصادر كيف يحق لزيدان أن يخفي مراسلة من وزير الشباب والرياضة عبد المطلب حناوي عن أعضاء الاتحاد؟ وكيف يمتنع زيدان عن الرد على رسالة الوزير؟ وهل يجوز لأي اتحاد رياضي أن يتعامل بهذه الخفة مع وزارة الشباب والرياضة ومع الوزير تحديدا؟
في المقابل تتحدث المصادر باستخفاف عن الأندية المستقيلة والمعارضة للاتحاد بسبب عجزها عن المواجهة الحقيقية، واكتفائها بالتقدم بدعوى قضائية ضد الاتحاد. وسألت المصادر: ماذا تنتظر الأندية المعترضة على الاتحاد لمواجهته علنا وفي الاعلام وفي عقد مؤتمر صحافي تعدّد فيه كل مخالفات الاتحاد التي لا تُحصى؟
ووعدت المصادر في الحلقات المقبلة بتسليط الأضواء على المزيد من مخالفات الاتحاد والمراسلات الداخلية بين رئيسة الاتحاد صوفي أبو جودة وأمين السر جورج زيدان تفضح الكثير من المستور حتى الآن بما فيها من اتهامات خطيرة!