رأى رئيس “لقاء الاعتدال المدني” النائب السابق مصباح الاحدب ان دعوة وزير الداخلية نهاد المشنوق للشيخ سالم الرافعي جاءت للالتفاف على الحراك الحقوقي لملف سجناء رومية، وللامعان في تشويه صورة طرابلس واظهارها كأنها امارة تعالج مواضيعها مع اميرها، وكأن المسجونين كلهم اسلاميون، وكأن الملف ملف اصوليات وتطرف وارهاب، وان هذه الطريقة المعتمدة منذ سنوات في التعاطي مع طرابلس لم ولن تجد نفعا ولا تحل مشكلة احد.
الأحدب، وفي بيان، قال: “لقد حذرنا بالأمس من محاولة وزارة الداخلية معالجة الأمور بشكل ظرفي وبالتراضي بين الوزارة وهيئة العلماء المسلمين، لأن ذلك لن يحل المشكلة المزمنة بل ان ملف الموقوفين سيبقى معلقا من أجل الاستثمار السياسي،” مؤكدا ان أي إتفاق بين هيئة العلماء المسلمين ووزارة الداخلية للالتفاف على مطلب تشكيل لجنة لتقصي الحقائق هو محاولة يائسة ومكشوفة ومرفوضة ومردودة الى أصحابها.