رأى عضو تكتل “التغيير والاصلاح” النائب سليم سلهب أن معركة القلمون اعلامية اولا، وقال: “نحن نحلل من دون معطيات حقيقية فما يقال اعلاميا قد يكون موجها، وبالتالي فالتحليل يكون غير منتج فمعركة القلمون تحدث بعض التوازنات، والضغوط الاقليمية والدولية لا تجعلنا نتصرف بطريقة فردية”.
سلهب، وفي حديث لإذاعة “لبنان الحرّ”، اعتبر أن الحوارات الداخلية مفيدة وايجابية لادارة ازمة للوصول الى حل ما، فالحل السياسي ات وبعض التوافق قد يفرض حلا ما على لبنان.
وأضاف: “حوار القوات التيار غير الاعلامي وغير الشعبوي جيد، وسينتج اشياء عدة”، املا في ان تظهر هذه النتيجة قريبا لنعطي مثلا لبقية الاطراف اللبنانيين عن كيفية الحوار، فهناك راي عام مهم جدا ينتظر الاتفاق بالحد الادنى اما عن توقيت تبلور الصورة فهو توقيت سياسي وبلحظة سياسية تناسب الطرفين.
وعن ورقة التفاهم بين “التيار” و”حزب الله”، راى سلهب انه “انتج ايجابيات على الصعيد الداخلي المذهبي، مع العلم ان نظرتنا مختلفة مع حزب الله في امور عدة، فالذهاب الى سوريا مثلا قد يكون مضرا للبنان فنظرة الحزب الاستراتيجية مختلفة عن نظرتنا الاستراتيجية”.
وحول شهادة النائب وليد جنبلاط امام المحكمة الدولية قال: “كلامه كان سياسيا بامتياز لايصال رسائل سياسية اكثر منها قضائية او مفيدة كشاهد فهو ارسل رسائل لـ”حزب الله” و”المستقبل”، لافتا الى انه سياسي محترف فهو يصوب على مكان فيما العمل يكون جاريا في مكان اخر.
وعن الاستحقاق الرئاسي، قال سلهب: “لا كلام عن رئاسة الجمهورية لا في السفارات ولا في الخارج، لا ارى في الوقت المنظور انتخابا لرئيس”، معتبرا “ان حزب الله يتعامل باخلاص مع مفهوم العماد عون”.