IMLebanon

الحاج حسن: الدول العربية العظيمة الشأن تتمرجل على اليمن

hussein-el-hajj-hassan-3

أوضح وزير الصناعة حسين الحاج حسن أنّ “المجاهدين والشهداء يكتبون تاريخنا وحاضرنا ومستقبلنا، وبعد انتصارات المقاومة على العدو الصهيوني عامي 2000 و2006، التي أنهت زمت الهزائم، نحن أمام انتصار جديد للمقاومة، وأمام محطة تاريخية”، لافتاً الى أنّ “مشروع المقاومة لديه كل عناصر القوة، وهو مشروع الأمة لقضاياها الأساسية وفي مقدمها قضية فلسطين، والذي يتخلى عن قضية فلسطين يسقط مهزوماً مدحوراً”.

الحاج حسن، وخلال إحتفال لمناسبة عيد النصر والتحرير في بعلبك، أكد أنّ “المقاومة لا خطابها ولا مشروعها ولا أساليبها ووسائلها يمكن أن تلجأ في يوم من الأيام إلى أيّ خطاب طائفي أو مذهبي أو تحريضي، بل سيبقى خطاباً وحدوياً، جامعاً للمسلمين سنّة وشيعة وللمسيحيين والمسلمين ولكل الأعراق والقوميات”، مضيفاً: “المقاومة لديها عنصر قوة أساسية اسمه وعنوانه الجمهورية الإسلامية الايرانية التي تقف مع كل مستضعف ومع كل المظلومين والمضطهدين ولم تغير موقفها”.

وقال: “نحن أمام تحديات لم تتوقف، التحدي الأساس هي إسرائيل ومعها اليوم التحدي الإرهابي التكفيري، في حين نجد أنّ الدول العربية العظيمة الشأن تتمرجل على اليمن، وهي التي طرحت مبادرة سلام مع إسرائيل المعتدية والمغتصبة للقدس والمحتلة للأرض عبر جامعة الدول العربية، أمّا مع اليمنيين المستضعفين لا يقدم الملك مبادرة سلام، بل يريد الحزم، أرنا أيها الملك حزمك المدعى مع العدو الصهيوني. وأموالك التي تدمر بها سوريا، ادعم بها فلسطين، ادعم حماس والجهاد الإسلامي وفتح”.

وأشار الحاج حسن إلى أنّ “قدرات المقاومة في مواجهة العدو الصهيوني في أعلى جهوزيتها، وهي في الوقت نفسه تواجه مشروع فكر ظلامي مخطط ومدبر له ليدخل الأمة في نزاعات لا تنتهي. التكفيريون لا يقل خطرهم عن الصهاينة، لقد واجهناهم وسنستمر في مواجهتهم ليس من منطلق مذهبي، وإنّما دفاعاً عن لبنان واللبنانيين وعن المسلمين سنّة قبل الشيعة ودفاعاً عن المسيحيين وعن المقاومة وعن فلسطين”.