IMLebanon

سعادة لـIMLebanon: مبادرة عون غير قابلة للتطبيق ومضيعة للوقت

samer-saade

 

 

حاوره مازن معوّض

 

اعتبر عضو كتلة “الكتائب” النائب سامر سعادة أن الأولوية هي لإنتخاب رئيس للجمهورية، وقال: “هناك آليات سهلة جدًا لإنتخابه منها النزول الى المجلس النيابي، والرجوع الى مبادرة بكركي وما تضمنتها”.

سعادة، وفي حديث لموقع IMLebanon، علّق على مبادرة العماد ميشال عون، وقال: “هذه الطروحات غير قابلة للتطبيق، وأعتقد أنها مضيعة للوقت خصوصًا أنها غير دقيقة والدراسة فيها ليست معمقة لنلتزم بها ونلزم الأجيال القادمة بها”.

وأشار الى أن كل طروحات عون ترتكز على تعديلات دستورية أو على استفتاء شعبي، سائلاً عن الآليات الرسمية المرافقة للإستفتاء. وأضاف:  “في موضوع التعديلات الدستورية يجب أن تتم بوجود رئيس للجمهورية وتصويت ثلثي مجلس النواب. وسأل: “من يؤكد أن التعديلات الدستورية ستأتي نتائجها ايجابية للمسيحيين والاجيال القادمة في لبنان؟”.

ورأى سعادة أن بند التعديلات الدستورية مغامرة كبرى، والمشكلة الاساسية في البلاد هي الفراغ الرئاسي، فلماذا يطرح عون طروحات على المدى الطويل بدلًا من معالجة الخلل الحالي، مجددا التأكيد أن الحل سهل من خلال النزول الى المجلس النيابي وتأمين النصاب لإنتخاب رئيس للبلاد بدل تعطيل عمل المجلس النيابي.

وتابع: “مبادرة عون غير قابلة للتطبيق لأن هناك رفضًا مطلقًا من باقي الطوائف، وهي ولدت ميتة”، لافتا الى أن لا مصلحة للمسيحيين بغياب رئيس الجمهورية الدخول في تعديلات دستورية.

وعن زيارة مستشار مرشد الجمهورية الاسلامية علي أكبر ولايتي الى بيروت ودعمه للمقاومة ومهاجمة السعودية، أسف سعادة لإنجرار فئة من خيرة الشباب اللبناني لدعوات “حزب الله” للقتال في سوريا، وقال: “ان زجّ هؤلاء الشباب في معركة لا دخل لهم خدمة لإيران وللمشروع الايراني في المنطقة”.

وتابع: “اذا اراد ولايتي ان يطلق هكذا نوع من التصريحات فليذهب ويطلقها من الشام في سوريا، وأيضًا بإمكانه مهاجمة الدول من هناك، رافضًا زج لبنان مشاكل المنطقة.

وختم سعادة: “انتصار القلمون هو انتصار ايراني بدم لبناني، وهنا الفضيحة الكبرى”.