IMLebanon

شركة أوروبية تستأنف رحلاتها إلى سورية

Bassel-AlAssad-Intl-Airport
قالت مصادر سورية رسمية، أمس السبت، إن شركة “أفتاكوكس” الأوكرانية السورية، ستستأنف رحلات الطيران إلى سورية، ابتداءً من اليوم الأحد، عبر مطار باسل الأسد الدولي باللاذقية، كأول رحلة بعد توقيف شركات الطيران العربية والعالمية رحلاتها إلى سورية عام 2012.
وقالت المصادر إن الشركة الأوكرانية السورية المشتركة، التي تملك حالياً طائرة بوينغ تتسع لنحو 112 راكباً، من المقرر أن تسيّر أولى رحلاتها الأحد، من العاصمة كييف إلى مطار باسل الأسد، بمعدل رحلة أسبوعية، ليتمكن المسافرون على متنها من السفر إلى روسيا ودول الاتحاد الأوروبي، وحتى الولايات المتحدة الأميركية.
وبحسب المصادر، فقد اشترطت شركة الطيران على المسافرين ترانزيت، الذين ينوون السفرعلى متن طائرتها إلى دول الاتحاد الأوروبي وأميركا، أن تتوفر لديهم جنسية أو إقامة في أوكرانيا أو فيزا تمكّنهم من دخولها. وقال حسين محمد، موظف سابق في “المؤسسة السورية للطيران”، إن الرحلات الجوية من وإلى سورية لم تتوقف بالكامل، مشيراً إلى أن هناك دولاً مع الثورة السورية ما زالت تسيّر رحلاتها الجوية إلى دمشق، مثل السعودية وقطر والكويت والإمارات. وأضاف محمد، في تصريحات لـ”العربي الجديد”، أن الرحلات الأوروبية توقفت لأن شركات الطيران الأميركية لا تسيّر رحلات مباشرة إلى البلاد، مشيراً إلى أن بعض الدول بدأت بتسيير رحلاتها بشكل علني، كما حصل مع مملكة البحرين مطلع العام الماضي وبمعدل رحلة أسبوعياً. وتوقع الموظف السابق في المؤسسة السورية للطيران، أن يزيد عدد الرحلات بين دمشق والمنامة إلى أربع، كما مع الدوحة، وذلك لنقل الجالية السورية بالخليج ونقل السوريين للأماكن المقدسة في السعودية. وقال إن شركة وصفتها مؤسسة الطيران السورية بـ”الصديقة”، ساهمت الأسبوع الماضي في إعادة تأهيل وإصلاح طائرة إيرباص سورية كانت خارج الخدمة، ليبلغ الأسطول السوري الذي يتعرض لعقوبات أوروبية وأميركية نحو 5 طائرات إيرباص. وكانت الخطوط الجوية السورية قد أوقفت عام 2012، وبشكل تدريجي، رحلاتها المتجهة نحو أوروبا نتيجة حزمة العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على سورية، والتي منعت الطائرات السورية من الهبوط في مطاراتها بموجب حزمة العقوبات التي أقرها الاتحاد الأوروبي في 23 يوليو/ تموز 2012، فضلاً عن منع منح تأشيرات دخول لمسؤولين سوريين وتجميد أرصدة 26 شخصاً وثلاث شركات جرى ضمها إلى اللائحة السوداء.