أعلن وزير الإتصالات بطرس حرب بعد لقاء نواب 14 آذار والمستقلين المسيحيين البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي لمناسبة مرور سنة على الشغور الرئاسي، عن تبني المجتمعين الكلمة التي القاها الراعي وتم الاتفاق على تشكيل لجنة للتواصل مع رئيس مجلس النواب نبيه بري ولوضعه في جو ما تم الاتفاق عليه في اجتماع بكركي.
وأضاف: “النصاب في الدورة الثانية وبعدها لإنتخاب رئيس هو الاكثرية المطلقة، كما دعوة كل النواب الذين يثابرون على حضور الجلسات من جميع الطوائف والاحزاب الى اجتماع يعقد في بكركي لاتخاذ الخطوات اللازمة”.
من جهته، أكد عضو كتلة “القوات اللبنانية” النائب أنطوان زهرا أن الحزب ضد الشغور في سدة الرئاسة، مضيفًا أنهم ضد العبث بالدستور والخيار الأول هو الدستور والدولة، داعيًا الى إنتخاب رئيس للجمهورية اليوم قبل الغد.
بدوره، دعا عضو كتلة “المستقبل” النائب عاطف مجدلاني الى فك رهن لبنان وتحرير رئاسة الجمهورية المختطفة من قبل “حزب الله” وتكتل “التغيير والإصلاح”، وقال: “اتينا لنقول ان انتخاب رئيس جديد ينهي مرحلة الخطر على المصير، وأننا جئنا بعد مرور سنة على الشغور الرئاسي لنقف الى جانب البطريرك الراعي للعمل على انتخاب رئيس ونحن في تيار “المستقبل” نقف جنبا الى جنب معه”.
أما عضو كتلة “الكتائب” النائب نديم الجميّل، فقال: “هناك اكثر من 40 يعطلون نصاب جلسات انتخاب رئيس للجمهورية، وكلنا متضامنون مع البطريرك كحزب للوصول الى انتخاب رئيس للجمهورية”.
وشدد عضو كتلة “القوات اللبنانية” النائب جورج عدوان أن الدفاع عن لبنان لا يمكن ان يتم إلا من خلال الدولة التي لا تنهض إلا بإكتمال مؤسساتها وإنتخاب رئيس.
هذا، وأصدرت بكركي بيانا أوضحت فيه أن “الراعي لم يعط رأيه بالنصاب بل وافق على نقل الاقتراح الى بري ومناقشته معه، مضيفًا أن ما يتفق عليه النواب مع بري يوافق عليه البطريرك”.