IMLebanon

المستقبل: أهالي العسكريين يلوّحون بخطوات تصعيدية

parents-makhtoufin

كشف أهالي العسكريين المخطوفين لصحيفة “المستقبل” عن اجتماع سيعقدونه اليوم يحددون في خلاله خطواتهم المقبلة رداً على خطوة فتح شارع المصارف من قبل القوى الأمنية من دون أي تنسيق مع الأهالي.

وأكدوا لـ”المستقبل” أن كلمتهم “ستكون موحدة وسيكونون صوتاً واحداً للرد على هذه الخطوة التي فاجأتنا كثيراً”، مؤكدين أنهم “ليسوا قطّاع طرق ولا قاطعين لأرزاق الناس، إلا أن إقفال شارع المصارف هو السبيل الوحيد أمامهم من أجل الضغط على الحكومة”.

واعتبر فادي مزاحم، عم العسكري المخطوف لامع مزاحم، أن “قرار الأهالي سيتخذ اليوم خلال اجتماع حول الخطوات التي يمكن أن يقوموا بها في المستقبل وقد تكون إحداها إعادة إقفال شارع المصارف”، مشيراً الى أن “المعنيين بالملف لم يردوا على اتصالاتنا، باستثناء المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء إبراهيم بصبوص الذي تواصلنا معه، وأبلغنا أن ليس لديه أي علاقة بالملف وأن ما أشيع عن تطمينات من قبله للأهالي غير صحيحة”.

وأوضح مزاحم أن “القضية ليست في إغلاق طريق، إنما تتوقف عند وجود إيجابيات في الملف، فإذا كانت هناك إيجابيات لدى المسؤولين، سنكون إيجابيين، وإن لم تكن هناك من إيجابيات، فإقفال الطريق لا يأخذ وقتاً كثيراً معنا”، مشدداً على أن “الأهالي يتمنون أن يحصلوا على معلومات مطمئنة، وعندها لا تتوقف القضية عند فتح الطريق بل نذهب الى منازلنا ونزيل الخيم من الساحة”، مشيراً الى أن “الأهالي ليسوا بأبناء شوارع وليسوا بقاطعي طرق، فنحن أبناء بيوت محترمين كما الوزراء والنواب الذين لا يلتفتون إلينا منذ أكثر من عشرة أشهر، وفي حال لم نلمس أي جدية على الأرض سيكون هناك الكثير من الخطوات التصعيدية المفاجئة للأهالي”. وقال: “لا دخل للقوى الأمنية بإقفال الطريق، بل الأهالي هم من أقفلوها من أجل الضغط على الحكومة، فلا توجد أي وسيلة أخرى للضغط عليهم، فالقوى الأمنية موجودة معنا لحمايتنا وهي متضامنة مع قضيتنا قلباً وقالباً”.

من جهته، وصف حسين جابر، عم العسكري المخطوف ميمون جابر وخال العسكري المخطوف ناهي أبو قلفوني، زيارة عائلتي جابر وأبو قلفوني للجرود بـ”الجيدة جداً”.

وكشف أن “الخاطفين حمّلوا العائلتين رسالة مفادها أن يكون وزير العدل اللواء أشرف ريفي هو الذي يعمل على ملف التفاوض مع الجبهة”.

وقال: “ما يهم الأهالي هو خروج أبنائهم من الأسر فقط لا غير، ولا يهمهم من يحمل الملف ومن يقوم بالمفاوضات”، مشيراً الى أن “الذي يعمل على ملف أبنائنا وسيؤدي عمله الى خروجهم كائناً من كان، سنكون له من الشاكرين”.

وأوضح أن “جبهة النصرة تتعامل مع العسكريين بشكل جيد، وهم بصحة جيدة ومرتاحون”. وختم جابر: “العائلتان لم تسمعا خلال الزيارة سوى الكلام الطيب والجيد، والجبهة تعاملت معهم بشكل جيد”.