تتحضر الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) لوضع اللمسات الأخيرة على مشروع تطوير مستشفاها الطبي الجامعي – رزق، بحيث تتلاءم البنى الداخلية فيه من تجهيزات وتقنيات مع الحاجات التي تفترضها الحداثة الاستشفائية.
وفي هذا السياق، دعا رئيس الجامعة الدكتور جوزف جبرا، العائد من الولايات المتحدة الأميركية، الى اجتماع عام للكادر الطبي والوظيفي والاداري في هذا المرفق، وضعهم خلاله في اجواء هذا المشروع تحضيرا لمواكبة الخطوات التي سيباشر بتنفيذها.
وأوضح أن” على الجامعة اللبنانية الاميركية واجب أخلاقي لخدمة طلابها وان المستشفى في صلب رسالة المؤسسين القائمة على الخدمة، فسارة هانتيغتون سميث وهبت حياتها عام 1835 من أجل هذه الرسالة النبيلة ونحن ملتزمون هذه المهمة السامية”.
ودعا الجميع “الى عدم التوقف عند الشائعات التي يطلقها من حين الى آخر مغرضون يسوؤهم التقدم الكبير الذي تحققه هذه المؤسسة التربوية الرائدة”.
كما أطلع الحاضرين على “تفاصيل الاجتماعات التي عقدها مع العديد من المؤسسات الاستشفائية الجامعية الرائدة في الولايات المتحدة، من أجل الافادة من خبراتها وتعزيز التعاون العلمي بما يصب في مصلحة المستشفى الجامعي ل LAU”.
يذكر أن تسمية هذا المرفق الاستشفائي العريق، صارت بقرار من مجلس الامناء:”المستشفى الطبي الجامعي للجامعة اللبنانية الأميركية – مستشفى رزق”، بعدما كانت: “المركز الطبي الجامعي مستشفى رزق”، وفي هذا الكثير من الدلالات، خصوصا وان الخطة المقترحة ستشمل تعزيز الكادر الطبي بطاقات مرموقة ومعروفة في أميركا.