IMLebanon

نظام الأسد يتهالك.. فمتى الساعة صفر؟!

bachar-Assad-out-syria

 

أشارت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية إلى أنّ نظام الرئيس السوري بشار الأسد يواجه ما يصفه الخبراء الأميركيون بالضغوط الأكثر حدة على الإطلاق منذ بداية الصراع قبل 4 سنوات، وتفرض هذه الضغوط الجديدة بعض الخيارات القاسية على الولايات المتحدة وروسيا وإيران والدول المجاورة لسوريا.

وكان المحللون الأميركيون يصفون الوضع في سوريا حتى وقت قريب بالجمود، ولكن مكاسب الثوار في شمال وجنوب البلاد على مدى الشهر الماضي بدأت ترجح كفة الميزان.

ونقلت الصحيفة عن المسؤولين الأميركيين، قولهم إنّ الضغوط الواقعة على الأسد تأتي من 4 جهات، فمن ناحية، استولى الائتلاف المعارض الجديد المعروف بإسم جيش الفتح على عاصمة محافظة إدلب أواخر الشهر الماضي وتقاتل جبهة النصرة بشراسة بجانب ذلك الائتلاف الجديد، في حين شرع الثوار المعتدلون المعروفون بإسم “الجبهة الجنوبية” في السيطرة على بعض المناطق في جنوب سوريا بدعم من الولايات المتحدة والأردن.