IMLebanon

الموسوي: عدم تحرير عرسال من التكفيريين مدخل لإثارة الفتنة

Nawaf-el-mousawi

اكد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب نواف الموسوي أن المقاومة حققت انتصارا وهو انتصار للبنان واللبنانيين جميعا ولا يمكن أن يكون الانتصار منقوصا، وما دام هناك منطقة يتواجد فيها التكفيريون فهذا يعني أن لبنان لا زال مهددا.

الموسوي، وفي كلمة القاها في ذكرى مرور أسبوع محمد أحمد سرور في حسينية بلدة البازورية، رأى أن استعادة عرسال المحتلة إلى كنف الدولة اللبنانية لن يتحقق إلا بإجراءات ملموسة تخرج البلدة من الاحتلال المعلن وغير المعلن لها، فهذه البلدة التي يقدم تيار المستقبل نفسه على أنها تابعة أو مؤيدة له هي في وضعها الراهن ليست له، وقال: “لذلك من مصلحة حزب “المستقبل” قبل أي جهة أخرى في لبنان أن يتمكن الجيش اللبناني من تحرير بلدة عرسال وطرد التكفيريين منها أو إلقاء القبض عليهم وضبط المخيمات القائمة فيها، وإلا فإنها ستبقى محتلة وليست مؤيدة حتى لحزب المستقبل، ومن مصلحة شركائنا في الحكومة أن يتولى الجيش اللبناني تحرير هذه البلدة تحريرا فعليا”.

ودعا “المستقبل” أن يبادر قبل أي فريق آخر إلى استخدام علاقاته مع جهات عربية وإقليمية تقدم الدعم للمجموعات التكفيرية من أجل سحبها من عرسال، وأن يبذل الجهد السياسي الذي يقترن مع الجهد العسكري للجيش اللبناني من أجل تحرير هذه البلدة، لكي لا تكون منطلقا لإثارة الفتنة في لبنان.

واعتبر أن “التيار الوطني الحر” لم يتأخر عن الاعتراف بحقوق القوى السياسية اللبنانية في التمثيل السياسي والتعيينات الإدارية، لكن هناك قوى سياسية بعينها لا تزال تمارس معه حرب إلغاء غير معلنة، فلا تعترف بالتمثيل السياسي ولا بحقه بتعيينات إدارية، لذلك فمن حقه أن يسأل لماذا عندما يكون هناك تعيينات إدارية تخص أي طائفة تكون الأمور محسومة بالأسماء لصالح هذه الجهة أو تلك، ولكن عندما يأتي دور التعيينات التي تخص المسيحيين تحديدا يتصرف البعض وكأن التيار الوطني الحر لا يشكل أكثرية مسيحية وازنة، فلماذا يستمر هذا الأمر، والتيار الوطني الحر يطالب بما كان الفريق الآخر قد اقترحه عليه من قبل، وهو أمر مشروع، ومن هنا فإن من حقه أن يتخذ ما يراه مناسبا لاستعادة حقوقه، ونحن إلى جانبه في هذه المواجهة السياسية”.