حاوره رولان خاطر
علّق القيادي في “تيار المستقبل” مصطفى علوش على ما يطرح من قبل 8 آذار بشأن تأجيل انعقاد الجلسات الحكومية، وتحديداً عما ورد في الصحف عن طرح أوصله “حزب الله” بشخص الوزير محمد فنيش إلى كل من “تيار المستقبل” والرئيس تمام سلام يقول بعدم دعوة الأخير إلى جلسات لمجلس الوزراء خلال شهر رمضان المبارك، فقال: “إن الفريق الآخر يحاول قدر الإمكان إطلاق مبادرات للظهور بمظهر “الإيجابيين”، إلا انه فعلياً الجميع بات يعلم أن المشكلة ليست بالعماد ميشال عون، فـ”حزب الله” هو المسؤول، والطروحات والمبادرات تدخل في إطار المراوحات، لأنه عملياً الوضع الحكومي بات مرتبطاً بالأحداث في المنطقة أكثر مما هو مرتبط بالوضع المحلي”.
علوش، وفي حديث لموقع IMLebanon، ذكّر بأنه لولا الوضع الاقليمي لما تشكلت الحكومة، أما داخلياً، هامش العمل ضيق خصوصا على مستوى التعيينات، فيمكن القيام بتعيينات صغيرة لا تؤثر بالوضع السياسي، ولكن في الأمور الكبرى الأمر خارج الإرادة الداخلية، ومعلوم ان انتخاب رئيس للجمهورية، وتعيين قائد للجيش والقيادات الأمنية أمور ترتبط بالوضع الاقليمي”.
ورداً على سؤال، أوضح علوش أنه ليس لدى “حزب الله” أي مشكلة في ما يمكن أن يؤدي إليه تعطيل المؤسسات الدستورية، فبالنسبة إليه، الأهم هو المشروع الأساسي مشروع ولاية الفقيه، اما الفريق المسيحي في 8 آذار الذي ربط نفسه بمشروع “حزب الله” فهو يخوض سياساته على أساس الخسارة او الربح، لذلك، هو يقامر اليوم بالسياسة.
وعن الوضع الأمني في طرابلس، أشار علوش إلى ان هناك شائعات كثيرة بشأن هذا الموضوع، لكنها محصورة بالتكهنات وبعض المعطيات الأمنية، لكن هذا لا يعني إمكانية أن لا يحصل أي طارئ خارج عن التوقعات، فكل شيء وارد، وهذا أمر يسير على كل لبنان.