IMLebanon

بالأسماء.. مديرية المخابرات في قلب معركة التعيينات!

edmond-fadel

كشفت صحيفة “النهار” ان تنافساً حاداً يجري في الكواليس على منصب مدير المخابرات في الجيش مع قرب احالة مدير المخابرات الحالي العميد ادمون فاضل على التقاعد في ٢٠ أيلول، ويتوقّع قبل شهر على الأقل تعيين خلف له لتأخذ عملية التسليم والتسلّم وقتها في مركز فيه ملفات بأهمية مديرية المخابرات.

وعلم من مصادر عسكرية متابعة ان اسمي العميد وديع الغفري والعميد فادي داوود طرحا بدعم من مرجعية سياسية، فيما تسعى مرجعيات كنسية الى تعيين العميد ريشار الحلو.

اما مرشح قيادة الجيش فهو العميد كميل ضاهر الذي يلقى قبولاً في أوساط المؤسسة وضباطها.

وفي ٧ آب المقبل تنتهي ولاية رئيس الأركان العميد وليد سلمان الذي يتوقع التمديد له على غرار التمديد الذي تمّ للواء ابرهيم بصبوص في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي.

وعن اعتراض العماد عون على مسألة التمديد، سألت المصادر المتابعة عن السبب في عدم اعتراض عون عندما مدد للواء محمد خير وما اذا كان ذلك محاولة استرضاء آنذاك لتيار “المستقبل” من اجل تمرير التفاهم على تعيين العميد شامل روكز في قيادة الجيش في مقابل تعيين العميد عثمان في المديرية العامة لقوى الأمن الداخل.

في سياق متصل، أكدت مصادر لصحيفة “الاخبار” أن الرئيس السابق ميشال سليمان يعمل على تسويق اسمين لخلافة مدير استخبارات الجيش العميد ادمون فاضل، أحدهما العميد فادي داوود، الذي يشغل منصب قائد اللواء السادس، وثانيهما هو العميد وديع الغفري قائد لواء الحرس الحكومي السابق. فيما “تدعم الكنيسة العميد ريشارد الحلو، رئيس فرع استخبارات جبل لبنان، لكونه مقرباً منها”.

من جهتها، ذكرت صحيفة “الجمهورية” أنّ أربعة أسماء مرشّحة لتوَلّي هذا المنصب، وهي: العميد كميل ضاهر، العميد ريشار حلو، والعميد فادي داوود، والعميد وديع الغفري. على أن يختار وزير الدفاع اسماً من بينها.