IMLebanon

اوروبا نددت بـ”الاعمال الوحشية” بعد اعتداءات فرنسا وتونس والكويت

european-union

 

 

نددت اوروبا بالاعمال الوحشية في أعقاب موجة من الإعتداءات التي أسفرت خلال ساعات عن مقتل عشرات المدنيين، في فرنسا حيث قضى رجل بقطع الرأس، وفي تونس والكويت.

وذكرت الرئاسة الفرنسية أن “الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ونظيره التونسي الباجي قائد السبسي عبرا عن تضامنهما في مواجهة الارهاب وعزمهما على متابعة وتكثيف تعاونهما في التصدي لهذه الآفة”.

وكتب رئيس الحكومة الاسبانية ماريانو راخوي في حسابه على “تويتر”، ان “الديموقراطيين سيواجهون دائما الاعمال الوحشية”.

وقد صدمت انباء التفجيرات هذه القادة الاوروبيين الذين يعقدون في بروكسل قمة مخصصة لليونان.

وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون: “اننا نفكر في جميع ضحايا هذه الاعتداءات الارهابية المرعبة”. واعلن عن اجتماع ازمة لحكومته حول هذا الموضوع.

وفي اسبانيا، دعت الحكومة زعيم المعارضة الى المشاركة في لجنة متابعة ابتداء من الجمعة، وقالت: “يجب ان نتصدى لهذا الانحراف العقائدي بكل الوسائل”.

واعلنت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل ان “هذه الهجمات تسلط الضوء على التحديات التي يتعين علينا مواجهتها”. وفي تلميح الى فرنسا، وقالت: “اننا نفكر في ذوي الضحايا ونأمل في ان يتماثل الجرحى للشفاء العاجل”.

وعبر رئيس الوزراء الايطالي ماتيو رينزي عن “المه العميق” بعد الاحداث في تونس، واعتبر ان “الهجوم في ليون يؤكد بالتالي وجود خلايا صغيرة جيدة التنظيم”.

من جهته قال رئيس المفوضية الاوروبية جان كلود يونكر لدى اختتام القمة الاوروبية: “اريد اولا ان اشاطر فرنسا والبلدين الاخرين الصديقين احزانها”. ولدى حديثه عن تونس قال: “انه حزين جدا لسقوط قتلى في هذا البلد الذي كان مع ذلك افضل من تحكم في تداعيات الربيع العربي اعتبارا من العام 2011”.

من جانبها، اكدت وزيرة الخارجية الاوروبية فيديريكا موغيريني “اننا نحن الاوروبيين متحدون مع اصدقائنا واشقائنا العرب”. واضافت: “ما زال من المهم جدا في الايام المقبلة الحفاظ على هذه الوحدة”.

وكان وزير الخارجية الالماني فرانك-فالتر شتاينماير قال: “ان المانيا وفرنسا متحدتان ضد الحقد الاعمى للارهاب”.

وقال نظيره الروماني بوغدان اوريسكو: “ان هذه الهجمات تؤكد ان من الملح تعزيز تدابير الحماية والقضاء على الارهاب”.