IMLebanon

تراجعت البورصة التونسية قليلا مع استئناف التداول بعد هجوم سوسة

bourse-tunis-Stock-Market-Tunisia
تراجعت أسعار الأسهم التونسية تراجعا طفيفا وسط تعاملات هزيلة صباح يوم الاثنين مع إعادة فتح السوق بعد الهجوم الذي استهدف منتجعا سياحيا في سوسة يوم الجمعة وأسفر عن مقتل 39 شخصا.

ومن المتوقع أن يتسبب الهجوم في تباطؤ الاقتصاد التونسي وتراجع احتياطات النقد الأجنبي بإضراره قطاع السياحة الذي يعد مصدرا أساسيا للعملة الأجنبية. وتقوم شركات السياحة بإجلاء الآلاف من السياح الأجانب.

لكن الانخفاض الطفيف لسوق الأسهم يشير إلى أن المستثمرين لم يصابوا بالهلع جراء الهجمات.

وانخفض المؤشر الرئيسي لسوق الأسهم التونسية 0.8 بالمئة في الدقائق الأولى من الجلسة. وقبل الهجوم كان المؤشر قريبا من مستويات قياسية مرتفعة بفعل آمال بتسارع النمو الاقتصادي وبعدما أدت الانتخابات التي أجريت نهاية عام 2014 إلى تشكيل حكومة ائتلافية تحظى بأغلبية كبيرة في البرلمان.

وانخفض سعر الدينار التونسي انخفاضا طفيفا يوم الاثنين. ونزل الدينار 1.1 بالمئة في التعاملات المبكرة لكنه تعافى قليلا لتتقلص نسبة الانخفاض إلى نحو 0.6 بالمئة مسجلا 1.9546 مقابل الدولار. وكان البنك المركزي التونسي في الماضي يضخ دولارات عند الحاجة للحيلولة دون حدوث تغييرات حادة في سعر صرف العملة.

وعقب الهجوم على متحف باردو في تونس العاصمة في مارس آذار الماضي والذي أسفر عن مقتل 23 شخصا هبطت سوق الأسهم التونسية على الفور بنسبة 2.5 بالمئة لكنها بدأت تتعافى في اليوم التالي حيث عادت إلى مستوياتها التي كانت عليها قبل الهجوم خلال ثلاثة أسابيع.