IMLebanon

«المركزي» المصري يدفع الجنيه إلى مزيد من الهبوط أمام الدولار

EgyptCentBank
تراجع الجنيه المصري 10 قروش إلى 7.73 جنيه للدولار من 7.63 في عطاء البنك المركزي، وذلك في خفض هو الثاني على التوالي. وأكد المركزي أنه عرض 40 مليون دولار وباع 39.6 مليون وبلغ أقل سعر مقبول عند 7.7301 جنيه. وكان المركزي سمح للجنيه بالانخفاض نهاية الأسبوع الماضي إلى 7.6301 جنيه للدولار من سعره السابق البالغ 7.5301 جنيه.
إلى ذلك أعلن مسؤول في «الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية» (إيغاس) أمس أن مصر رفعت سعر شراء الغاز الطبيعي من شركتي «إيني» و «إديسون» الإيطاليتين أكثـر من 100 في المئة إلى 5.88 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، على أن تسري الزيادة على الإنتاج من الاستكشافات الجديدة للشركتين في مصر.
وأبلغ المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، وكالة «رويترز» أن وزارة البترول «وقعت على عقد تعديل سعر الغاز مع إيني إلى 5.88 دولار لكل مليون وحدة كحد أقصى، وعند 4 دولارات كحد أدنى، وذلك وفقاً للكميات المنتجة وارتفاعاً من 2.65 لكل مليون وحدة سابقاً». وكانت مصر وقعت في حزيران (يونيو) الماضي اتفاقاً مع شركة «إيني» لتنفيذ نشاطات استكشافية وتنموية ببليوني دولار لأربع سنوات. وأضاف المسؤول: «وقعت الوزارة أيضاً مع إديسون الإيطالية عقد تعديل سعر الغاز إلى 5.88 دولار لكل مليون وحدة حرارية من 2.65 دولار».
ومن شأن الخطوة التي اتخذتها مصر لتعديل أسعار الغاز، أن تدفع الشركات الأجنبية العاملة في قطاع استكشاف وإنتاج النفط والغاز في البلد إلى تعزيز استثماراتها. وتشهد مصر أسوأ أزمة طاقة في عقود بسبب الانخفاض المتواصل في إنتاج الغاز وسط الدعم الحكومي للأسعار وارتفاع الاستهلاك. وقررت الحكومة العام الماضي تحويل معظم إنتاج الغاز إلى السوق المحلية.
وكان وزير البترول شريف إسماعيل قال لوكالة «رويترز» في آذار (مارس) الماضي إن مصر اتفقت بالفعل على رفع أسعار شراء الغاز من شركة «بي بي» البريطانية. واتفقت مصر أخيراً مع «بي بي» على رفع سعر الغاز الطبيعي إلى 5.88 دولار للمليون وحدة حرارية من الغاز المنتج من امتياز المياه العميقة في غرب الدلتا مقارنة بالسعر السابق البالغ 3.95 دولار.

غرق عبارة
إلى ذلك قال الناطق باسم «هيئة موانئ البحر الأحمر المصرية» عبد الرحيم مصطفى أمس إن عبارة مصرية لنقل الشاحنات غرقت في مياه البحر الأحمر على بعد 10 أميال من ميناء سفاجا، كانت متجهة إلى ميناء ضبا السعودي، وتمكنت قوات الإنقاذ البحري من إنقاذ جميع أفراد الطاقم المؤلف من 37 شخصاً.
وأضاف أن «طاقم العبارة، التي تحمل اسم طابا، يضم 27 بحاراً و10 سائقين، نقلوا جميعاً إلى مستشفى في الغردقة القريبة لتلقي العلاج، وهم جميعاً مصريين باستثناء سائقين أحدهما لبناني والآخر سوداني».
وعزا غرق العبارة إلى «حدوث ميل نتيجة سوء توزيع الشاحنات وعددها 43»، مشيراً إلى أن وزير النقل أمر بتشكيل لجنة للتحقيق في أسباب وملابسات الحادث.