سأل وزير الاشغال العامة والنقل غازي زعيتر “ما المصلحة الوطنية من بقاء لبنان دون رئيس للجمهورية ومن شل عمل المجلس النيابي والجدل القائم في الحكومة واستمرار التعطيل الذي بات مؤذيا أكثر مما نتخيل فضلا عن اهتراء اقتصادنا؟ واين مصلحة الناس والوطن مما يحصل؟”.
زعيتر، وأمام زواره، أضاف: “ليس باستطاعة احد تحمل هذه الرفاهية في شلل عمل المؤسسات وبات علينا التماسك والتضامن من اجل انقاذ البلد وايجاد الحلول الناجعة لمعالجة الامور”.
بدوره، اعتبر عضو كتلة التنمية والتحرير أن ارتفاع وتيرة الخطاب السياسي لا تخدم مسيرة الاستقرار والمصلحة الوطنية في ظل التحديات والظروف المعقدة التي تمر بها المنطقة وتترك آثارها على وطننا حيث المسؤولية الوطنية تستدعي من الجميع الاقلاع عن لغة الاثارة والشحن والتحريض والعمل على لم الشمل والتقريب بين المكونات الوطنية والعودة الى تفعيل عمل المؤسسات بدل الامعان في شلها وتهديم بنيان الدولة”.
وأشار الى ان “اللحظة السياسية لا تحتمل اية مغامرة او خطوة ناقصة لا تعرف اين تأخذ الوطن، لذلك المسؤولية تقع على عاتق القوى السياسية التي يفترض بها ان تقف عند حدود الخطر من الارهاب الذي يضرب كل مكان ويتحين الفرص لإيجاد الثغرات التي ينفذ من خلالها”.