وصف إيرانيون الاتفاق النووي مع نظامهم بأنه تأكيد لزواج إيران بأميركا الذي طال انتظار إعلانه، فيما أكد المتحدث الرسمي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز يعقوب حر أنه يعني مزيدا من الدماء العربية.
حر، وفي تصريح لصحيفة “الوطن”، قال: “يجب عدم الاستهانة بالاتفاق، متوقعا ارتفاع وتيرة دعم عملاء إيران في المناطق العربية بعد رفع العقوبات وحصول طهران على الـ100 مليار دولار”.
وأشار الأحوازي إلى أن الشعب الإيراني لن يجني من المليارات إلا وعودا زائفة، واضاف: “سيرى الشعب الإيراني والعالم أجمع مزيدا من الدماء العربية في سوريا، وهذه إشارة ستكفي أن المليارات لن تذهب إلى غير هذا الاتجاه”.
من جانب آخر، وصفت زعيمة المعارضة الإيرانية في المنفى مريم رجوي الاتفاق بـ”السم النووي” الذي تجرع كأسه خامنئي، في اقتباس لما جاء على لسان مؤسس النظام الإيراني آية الله الخميني في السابق، حين وصف قبول قرار وقف إطلاق النار خلال الحرب العراقية – الإيرانية بمنزلة “تجرع كأس السم”.
وعدّت رجوي أن التفاف إيران على ستة قرارات صادرة عن مجلس الأمن وحصول اتفاق دون توقيع “يترك السبيل أمام النظام الإيراني للمراوغة ولا يقطع الطريق عليه للحصول على القنبلة النووية”.