IMLebanon

البنزين إلى 22 ألف ليرة بعد الإتفاق النووي

GasolineStation

توقع رئيس مجلس إدارة «براكس بتروليوم» جورج براكس في ضوء الإتفاق النووي بين الدول الكبرى وإيران، أن يصل سعر برميل النفط إلى 50 دولاراً أميركياً في الأيام المقبلة، ما يؤدي إلى تراجع سعر صفيحة البنزين في السوق اللبنانية إلى نحو 22 ألف ليرة.

وعزا براكس الأسباب الرئيسية لهذا الإنخفاض إلى عامليْن اثنين: الأول: إغراق الأسواق العالمية بكميات كبيرة معروضة للبيع، والثاني: اقتصاد عالمي متشنج غير واعد بالنمو المأمول، كما انه مكبّل بالأزمات المالية والسياسية الكبرى.

وتابع: إن الدول المنتجة والمصدّرة للنفط المنضوية ضمن منظمة «أوبيك» ولا سيما المملكة العربية السعودية، لم تتوقف في خلال الأشهر الماضية عن زيادة إنتاجها ولم تلتزم معدل 30 مليون برميل يومياً رسمياً، بل تخطته إلى أكثر من ذلك. كما أن مجموعة Baker Huges الأميركية التي تعتبر من أكبر الشركات العالمية في الخدمات النفطية والمتمركزة في ولاية تكساس، أعلنت في تقريرها الأخير ارتفاع عدد آبار التنقيب عن النفط المنتجة والعاملة في الولايات المتحدة، إلى أكثر من 12 بئراً في الأشهر الستة الأخيرة، كما توقع التقرير الإعلان عن آبار جديدة في المستقبل القريب. وأكد أن هذا الإتفاق سيحرر أكثر من مليون برميل نفط إيراني إضافي في خلال ستة أشهر، ستعرض يومياً في الأسواق العالمية وستساهم في تراجع سعر البرميل.

لا تثبيت للسعر: وعن إمكان مبادرة الحكومة اللبنانية إلى تثبيت سعر صفيحة البنزين في حال استمرار سعر النفط في التراجع، قال البراكس: إن الدولة مدينة بنحو 70 مليار دولار ما يوجب عليها تخفيف هذا الحجم من الدين، لكن يُستبعد قيامها بتثبيت سعر صفيحة البنزين في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة. وإذا استمر انخفاض سعر برميل النفط عالمياً، فقد تعمد كما في المرة السابقة، إلى اقتطاع جزء من قيمة هذا التراجع وضمّه إلى الرسوم البالغة حالياً 7500 ليرة عن كل صفيحة بنزين.

وختم البراكس مشيراً إلى أن «محطات المحروقات تعمل في ظروف استثنائية من أجل تأمين الأسواق في خلال عطلة عيد الفطر الذي سيستمر ثلاثة أيام».