جاءت روسيا في المرتبة الأولى من حيث الجاذبية الاستثمارية في عام 2015 ضمن تكتل دول “بريكس” متقدمة على الصين، وفقا لنتائج مسح لآراء عدد من المحللين.
وذكرت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية في مقال لها أن المستثمرين تجنبوا البورصة الروسية في بداية العام الحالي بعد تقلبات أسعار النفط في الأسواق العالمية، وتراجع سعر صرف الروبل الروسي مقابل سلة من العملات، إلا أن الوضع قد تغير خلال الأشهر السبعة الماضية خاصة بعد استقرار أسعار النفط فوق مستوى 55 دولارا للبرميل في شهر يوليو/تموز الجاري.
وترى الوكالة أن الأسهم الروسية من الممكن أن تدر على مالكيها مكاسب كبيرة في حال تراجع المخاطر الاقتصادية، كونها مقومة بأقل من قيمتها مقارنة بباقي دول “بريكس”، موضحة أن ارتفاع أسعار النفط بعد هبوطها خلال العام الماضي إلى أدنى مستوياتها في ست سنوات، ساهم في زيادة جاذبية الأسهم الروسية.
هذا وارتفع مؤشر بورصة موسكو “Micex” للأسهم المقومة بالروبل منذ بداية العام الحالي بنحو 16%، إذ سجل خلال تعاملات الاثنين 20 يوليو/تموز قراءة عند 1623 نقطة. بينما فقدت الأسهم الصينية نحو 30% من قيمتها في الفترة ما بين منتصف يونيو/حزيران الماضي وبداية يوليو/تموز الأمر الذي أدى إلى زيادة مخاوف المستثمرين.
يشار هنا إلى أن مجموعة “بريكس” تضم خمس دول صناعية ذات الاقتصادات الأسرع نموا في العالم وهي البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا.