اشارت مصادر فلسطينية الى ان البحث لم يتطرق خلال لقاء قائد السابق للكفاح المسلح الفلسطيني في لبنان العميد محمود عيسى “اللينو” مه قائدَ الامن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي ابو عرب في مكتبه في منطقة البركسات الى وضع حركة “فتح” الداخلي لا من قريب ولا بعيد، انما تركز على الوضع الأمني في عين الحلوة وضرورة تحصينه في وجه الاقتتال الداخلي والفتن والسعي لاجراء مصالحات بين المتخاصمين تخفف من حدة التوتير والاحتقان وتقطع الطريق على اي اشكال جديد.
المصادر، وفي حديث لـ”المركزية”، قالت ان لقاء اللينو بأبو عرب حنين من اللينو الى فتح ومحاولة لفتح صفحة جديدة معها خصوصا بعد الاستهداف الذي تعرضت له في طيطبا في مخيم عين الحلوة من قبل جماعات بلال بدر وغيره والتي لم تكن لتتوقف لولا تدخل قوات اللينو الى جانب فتح ومساندتها عسكريا، مشيرة الى ان اللينو ابدى لأبو عرب استعداده للوقوف مع “فتح” في مواجهة الجماعات التكفيرية في مخيم عين الحلوة.
