IMLebanon

700 مقاتل من “حزب الله” يعودون من سوريا إلى لبنان

hezbollah

كتب حميد غريافي في صحيفة “السياسة” الكويتية:

أكد أحد النواب في الكونغرس الأميركي، أن الغارات الأميركية على تنظيم “داعش” و”جبهة النصرة” في سورية انطلاقاً من القواعد التركية “قد لاتكون سوى بروفة جوية تفتح الطريق واسعاً أمام مشاركة سلاح الجو التركي في الحرب السورية، لفرض “منطقة آمنة” على الحدود السورية تمتد عليها بمسافة 40 كيلومتراً وبعمق سوري يتجاوز الخمسة والعشرين كيلومتراً، لإعادة حماية اللاجئين السوريين البالغ عددهم نحو 800 ألف داخل أرضهم، ومنع طائرات النظام الاسدي من التحليق فوق مناطقهم الجديدة لقصفهم بالبراميل وصواريخ جو – ارض، كما ان نحو 300 دبابة و500 آلية وناقلة جند تركية ستملأ هذه المنطقة الآمنة لمنع اختراقها من قوات الاسد”.

ونقل قيادي اغترابي لبناني في الحزب الديمقراطي قريب من الكونغرس عن النائب الأميركي قوله “إننا لا نتوقع ان يستمر بشار الأسد وجماعاته في رأس السلطة وهياكلها ومفاصلها حتى انتهاء ولاية الرئيس الأميركي باراك أوباما في نهاية العام ،2016 كما أننا لا نتوقع أن تتمكن ايران من القيام بتغييرات جوهرية في المنطقة، وبالتالي تبدو انها على الطريق نفسه الذي يسلكه فلاديمير بوتين” الذي أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه يتجه للتخلي عن بشار الأسد.

وقال النائب إن تركيا تتجه إلى “توسيع رقعة تدخلها الجوي الذي بدأ قبل نحو أسبوعين ضد “داعش” والتنظيمات الإرهابية المتطرفة وصولاً إلى القوات السورية النظامية في حلب وادلب، كما ان واشنطن ستشجع الرئيس التركي على الاسراع في انجاز خريطة “الحزام الامني” التركي على حدود سورية المستوحى من الحزام الامني الاسرائيلي على حدود لبنان الجنوبية في الثمانينات”.

وفي السياق نفسه، كشف قيادي شيعي سابق في “حركة أمل”، لصحيفة ”السياسة” الكويتية أن نحو 700 مقاتل من ميليشيات “حزب الله” في سورية بدأوا العودة الى البقاع والجنوب اللبنانيين، في خطوة أوضحت أوساط في حلف شمال الاطلسي في بروكسل انها “بداية عملية تنظيف شاملة من العصابات الايرانية والحليفة لها من لبنانية (حزب الله) وعراقية وايرانية (الحرس الثوري) من المناطق السورية الحدودية الشمالية التي ستشملها إقامة “المنطقة الآمنة” (الحزام الأمني) التركية التي يمكن أن تنتهي بإنشاء اكثر من واحدة على طول حدود الاربعين كيلوا مترا تكون مترابطة بجسور برية وجوية ما بينها لتوفير اعداد القوات التي ستنتشر لتغطية هذه المناطق”.

وقال القيادي الشيعي ان سكان بعض قرى البقاع أقاموا في نهاية الاسبوع الماضي احتفالات احتفاء بعودة أبنائهم الذين روى بعضهم قصصاً عن حربهم في سورية تحفز الشيعة اللبنانيين على رفض الانتساب الى الميليشيات الشيعية بعد الآن.

من جهة أخرى، نشر موقع “ليبانون فايلز”، أسماء 20 عنصراً من “حزب الله” فقدوا في معارك القلمون والزبداني ومناطق سورية أخرى، من بينهم من تأكد أنه مخطوف، ومنهم تأكد سقوطه في المعارك وأسر جثمانه.

والأسماء هي: ذوالفقار عز الدين، محمد إبراهيم، يوسف ناجي، رائد صالح، مهدي برجي، محمد بواب، علي حطاب، علي إبراهيم، علي اسكندر، حسن حمادي، قاسم سليمان، مروان برجي، علي إسماعيل، حسين السيد حسين، بلال حاطوم، علي صادق عابدين، حسين الموسوي، أحمد خير الدين، محمد أبو حمد ومحمد عاصي.