IMLebanon

سفن الحاويات تعود ببطء وحذر إلى إيران

Evergreen-Containers-Ship
بدأت أول سفن حاويات دولية تصل إلى إيران هذا الأسبوع، بعد الاتفاق النووي بين طهران وقوى عالمية. لكن ملاك سفن كثيرين ما زالوا يتوخون الحذر في استئناف الأنشطة مع الجمهورية الإسلامية، وينتظرون رفع العقوبات والمنتظر حدوثه خلال أشهر.
وتعتمد إيران على السفن الأجنبية في نقل كثير من وارداتها، لكنها تعتمد بدرجة أكبر على الطرق البرية وأسطولها التجاري، وبصفة خاصة منذ عام 2012 حيث أدت العقوبات إلى إحجام شركات النقل البحري الغربية وهو ما تسبب في اضطراب الإمدادات.
وفي أولى الدلالات على التغير إستأنفت «سي.إم.إيه» الفرنسية، ثالث أكبر شركة نقل بحري للحاويات في العالم، خدماتها إلى إيران في أوائل الشهر الحالي.
ووصلت سفينة الحاويات (أندوراميد) التابعة لـ«سي.إم.إيه» والتي ترفع علم المملكة المتحدة إلى ميناء بندر عباس الإيراني أمس الأول بحسب ما أظهرته بيانات «تومسون رويترز آيكون» لتتبع السفن. وامتنعت «سي.إم.إيه» عن الإدلاء بمزيد من التعليق.
وقالت «إيفرغرين» التايوانية، خامس أكبر شركة نقل بحري للحاويات في العالم، انها استأنفت اتصالاتها بميناء بندر عباس ووصلت أول سفينة لها إلى الميناء يوم الأربعاء.
وقالت «ميرسك لاين»، أكبر شركة نقل بحري للحاويات في العالم، انها تستعد لاستئناف أنشطة الحاويات التجارية مع إيران مجددا عندما ترفع العقوبات.
وزار دييغو أبونتي، الرئيس والرئيس التنفيذي لـ«إم.إس.سي»، ثاني أكبر شركة نقل بحري للحاويات في العالم، طهران في يوليو/تموز لعقد اجتماعات رسمية مع مسؤولين حكوميين ومع شركات الخدمات اللوجستية. وقالت الشركة انها «متفائلة بشأن التجارة في المستقبل» مع إيران.