IMLebanon

الموسوي: من حق “التيار” أن يكون شريكا حقيقيا في صناعة القرار بالحكومة

Nawaf-el-mousawi

 

 

رأى عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب نوتف الموسوي أنه بين عامي 2006 و2008، قام تيار “المستقبل” بتغييب مكون أساسي، ممثلا بحركة “أمل” و”حزب الله” ووزاء يمثلون قطاعا من الرأي العام المسيحي. وأضاف “اليوم، ثمة من يعمل على تهميش التيار الوطني الحر وإقصائه، وإسقاط حقه في الشراكة في صناعة القرار الوطني، أكان إداريا أم سياسيا، وكان هناك قرار حرص على تنفيذه تيار المستقبل بأدنى التفاصيل”، سائلا “لماذا هذه الحملة على التيار الوطني الحر؟ ولماذا هذه الحملة لإخراجه من الشراكة الحقيقية؟”.

الموسوي، وخلال احتفال تأبيني في حسينية بلدة عيناثا الجنوبية، أضاف: “نعتبر أنه في ظل الأداء السياسي الحالي لتيار المستقبل، فلا شراكة مسيحية حقيقية في القرار الوطني، لأن القوات اللبنانية خارج الحكومة، فالممثلون في الحكومة ليسوا على قائمة التمثيل المسيحي، لا سيما من القوات اللبنانية. فضلا عن أن تكون القائمة التمثيلية للتيار الوطني الحر”.

ورأى أن “محاولة البعض الاستظلال بما يسمى المجتمع الدولي، وموقفه من التيار الوطني الحر من أجل العمل على إقصائه وإبعاده وتغييبه، هي محاولة فاشلة وغير مقبولة. لأننا نحن لسنا تحت الانتداب الدولي، ولسنا دولة في حلف الناتو، ولا يمكن لنا بعد تقديم هذا القدر من الشهداء من أجل تحرير أرضنا والدفاع عن وطننا، أن نقبل من أحد مصادرة قرارنا الوطني، كما أننا لن نقبل من أحد أن يملي علينا القرار لا من هذه الجهة الدولية ولا تلك”.

وقال الموسوي: “إننا نعتقد أن من حق حليفنا التيار الوطني الحر، أن يكون شريكا محترما وحقيقيا في صناعة القرار في مجلس الوزراء، فلا يتخيلن أحد أن بإمكانه اتخاذ القرارات رغما عن الشريك المسيحي الأساسي في هذه الحكومة، الذي هو التيار الوطني الحر، ولذلك فإن ما يعبر عنه الجنرال ميشال عون، هو تعبير مشروع عن حقه المنتزع منه، ونحن نعتقد أن ثمة جهات وأنظمة عربية تحاول الابتزاز في الملف اللبناني للمقايضة عليه في ملفات أخرى، سواء في سوريا أو في اليمن، ونحن لا نقبل أي ابتزاز، وسنبقى نصر على أن تكون المعادلة اللبنانية قائمة على الشراكة