اوضح النائب سمير الجسر “ان اللجنة اجتمعت آنذاك بعد ورود معلومات وصور عن الذين شاركوا في معركة عبرا، واستمعنا الى ممثل عن قيادة الجيش عمّا حصل، لكن نصاب الاجتماع الثاني للجنة لم يكتمل، واعتبرنا ان بعض التجاوزات حصلت خلال المعركة، لكننا لم نصدر تقريراً عن اللجنة لان النصاب لم يكتمل في الجلسة الثانية”.
الجسر، وفي حديث لـ”المركزية”، شدد رداً على سؤال على ضرورة “توقيف كل مطلوب للعدالة”، وسأل “لماذا لدى الاجهزة الامنية الوسائل والقدرة اللازمة لتوقيف الاسير بينما لا تستطيع توقيف مطلوبين اخرين ربما اقل خطورة منه”؟
واكد ان “الحوار مع “حزب الله” مستمر، والجلسة السابعة عشرة ستُعقد في 25 الجاري، وسنستكمل البحث في كل المواضيع التي من شأنها التأثير على الاحتقان المذهبي في البلد”، واعلن انه “حتى لو ان انتاجية الحوار “خفيفة” الا نه يبقى افضل من لا شيئ، فمجرّد الجلوس إلى الطاولة للحوار يُهدّئ الاجواء”.
واستغرب الجسر هجوم رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” النائب العماد ميشال عون على “تيار المستقبل” واتّهامه بانه يُهمّشه ويعزله سياسياً”، واسف لوصف عون الرئيس تمام سلام بانه “داعشي” وبان “المستقبل” هو الدولة الاسلامية في لبنان”، وقال “هذا امر مُحزن، والافضل ان نسكت ونترك للناس ان تحكم على الاداء”.
واوضح رداً على سؤال ان “من حق “المستقبل” دعم من يريد لرئاسة الجمهورية وفي الوقت الذي نريد”، لافتاً الى ان “كلام امين عام “حزب الله” السيد حسن نصر الله الاخير الذي اعلن فيه ان “العماد عون ممر الزامي لانتخابات رئاسة الجمهورية” قد يكون معناه ان “حزب الله” تخلّى عن ترشيح عون واعتباره الان ممراً للرئاسة”.
