دق النائب محمد كبارة ناقوس الخطر حيال الوضع البيئي في طرابلس، لا سيما مع تجرؤ عدد من البلديات على ارسال نفاياتها الى المدينة، ومع عدم قدرة مكب النفايات عند مصب نهر أبو علي، على استيعاب كميات إضافية، محذرا من إنهياره الذي قد يؤدي الى كارثة بيئية سواء في البحر أو في البر.
كبارة، وفي تصريح، قال: “تثبت الدولة يوما بعد يوم فشلها الكامل في معالجة العديد من القضايا التي تتعلق بيوميات المواطنين الحياتية والبيئية والمعيشية، ولعل أزمة النفايات التي ما تزال ترخي بثقلها على المناطق اللبنانية من دون إيجاد أية حلول ناجعة لها، تظهر مدى عجز المسؤولين المعنيين وتقصيرهم في عدم وضع أية إستراتيجية لمواجهة هذه الأزمة التي كانت تلوح بالأفق ويتم غض النظر عنها”.
ولفت الى ان طرابلس ليست أفضل حالا على صعيد أزمة النفايات، فالمكب كان من المفترض أن يغلق قبل سنوات، وما يزال يعمل بتمديد قسري وإضطراري لعدم وجود أي بديل آخر، وهو معرض في أي لحظة للانهيار، وهذا من شأنه أن يؤدي الى كارثة بيئية.
وقال: “لن نسمح لأي كان أن يحول مدينتنا الى مكب لنفاياته”، مشددا على ضرورة محاسبة كل المقصرين في هذا المجال، فضلا عن معاقبة المتواطئين الذين يغطون نقل النفايات الى طرابلس.