IMLebanon

مسيرة في بيروت بالذكرى الأربعين لقتل جورج الريف

Untitled-1

نفذت عائلة المغدور جورج الريف، في ذكرى مرور أربعين يوما على قتله، اعتصاما في ساحة الشهداء تحت شعار “كفى قتلا”، ثم مسيرة إلى مكان حصول الجريمة في منطقة الصيفي. ورفع المشاركون لافتة كبيرة كتبوا عليها “محكمة الشعب” وصور للمغدور.

وفي الاعتصام، ألقت زوجة الريف كلمة حيت فيها ممثلي الشخصيات الرسمية والأمنية والأصدقاء. وقالت إنّ “قضية جورج صارت جزءا من مطلب شعبي عام. وقد سمعتم بالأمس ما حصل خلال التظاهرات والشعب عبر وقال كفى قتلا”.

وطالبت بـ”وقف التدخلات السياسية في القضاء الذي لو أخذ قرارا في السابق بحق طارق يتيم كنا الآن بألف خير”، وأضافت: “مطلبنا العيش الكريم وحق الانسان، حيث أصبحنا نعلق الأمل على محكمة الشعب التي ستقول الحقيقة”.

وأعلنت انّ “تحرك العائلة هو لوقف القتل في لبنان ولوقف تكرار الجرائم”. ثم ختمت بشكر لجنة متابعة قضية زوجها والمحامي زياد بيطار وكل من شارك في جناز أربعينه.

ثم ألقى المحامي زياد بيطار كلمة قال فيها: “كفى إستهتاراً بحياة الناس، كفى للبطش والعيش بالأدغال وشريعة الغاب”. وتوجه إلى روح جورج: سامح كل واحد كان يتفرج وانت تقتل ولم يحاول أن يفعل شيئا. سامح هذا البلد الذي غير القادر ان يحمي الأوادم والطيبين مثلك، الذين لم يحملوا سلاحا ليحموا أنفسهم من الأشرار. سامح الناس الطاغية التي كانت تحمي أمثال المجرم طارق يتيم لأنهم لا يدرون ماذا يفعلون.. سامح القضاء الذي لو لم يترك أمثال هذا المجرم في السابق، ما كانت سنحت له فرصة ثانية لممارسة اجرامه وعنفه”.

وانتقد ما أسماه “التدخلات السياسية في القضاء التي تقلب موازين العدالة، لأن وراء كل بلد عظيم قضاء جريء. ونريد قضاء يستمد قوته من نفسه ولا يسمع إلا صوت العدالة”. وأبدى أمله بالشعب “الذي يثور على الظلم والقتل في بلد كان الأول في الشرق الأوسط في السياحة والبيئة النظيفة”.

ووضع “محكمة الشعب بتصرف الناس ليصوتوا كاستفتاء على وسائل التواصل”.

بعد ذلك انطلق الحضور في مسيرة الى الصيفي حيث وضعوا الزهور وأضاءوا الشموع.